الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل أن الصلاة لا تصح إلا بالوضوء، ما دام الماء موجودا، ومقدورا على استعماله دون ضرر، وانظر في هذا الفتويين: 5537، 45572.
وما ذكرته لا يسوِّغ ترك الوضوء، فالوضوء لا يلزم أن يكون في الحمام أصلا، فيمكن المريض الوضوء في غرفته في إناء ونحوه، ثم إن المضمضة والاستنشاق في الوضوء سنة يصح الوضوء بتركهما عند جماهير العلماء، كما سبق في الفتوى: 17079.
فالخلاصة: أنه لا يجوز ترك الوضوء؛ لما ذكرته في سؤالك.
وراجع للفائدة الفتوى: 419581.
والله أعلم.