الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن العقوق كبيرة من الكبائر، وأن الواجب التوبة منه.
ولا شك أن الاستغفار، والندم توبة، وعسى أن يغفر الله لك.
ولكن ينبغي أن تجتهد في استرضاء الوالدة، والظفر بعفوها، وانظر الفتوى: 273736 في واجب من أساء لوالدته واستسمحها فلم تقبل، والفتوى: 378865 في بيان هل يشترط للتوبة من العقوق استحلال الوالدين صراحة أم يكفي برهما؟، والفتوى: 107909 عن التشاجر مع الوالدة، والاعتذار لها واستسماحها.
والله أعلم.