الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاسم الذي تقترحه لولدك قد يحدث لبسًا، بحيث يختلط على الناس اسم أبيه، لذا فالأولى عدم تسمية ولدك به.
وراجع للفائدة الفتوى: 198927.
والمطلوب منك أن تختار لولدك اسمًا حسنًا واضحاً، يحمدك عليه عندما يكبر، وليس اسمًا يسبب له مشكلات، أو يعيره الناس به.
ولما كان اسمك وليدًا ناسب أن تسمي ولدك خالدًا، تيمنًا باسم الصحابي الجليل خالد بن الوليد، وهو بلا شك خير من المنصور بن أبي عامر؛ لأنه صحابي، وأبلى في الإسلام بلاء حسنًا، وهو الذي أدال الله تعالى على يديه دولتي فارس والروم!
أو أن تسميه محمدًا على اسم نبيك -صلى الله عليه وسلم-، أو تسميه بأحد أحب الأسماء إلى الله تعالى، فقد روى مسلم في صحيحه عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
والله أعلم.