الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على السائل في القيام بما ذكر، وليس لذلك علاقة بالربا؛ لأن القرض الذي سيأخذه من صديقه هو قرض حسن، ولا يرتبط بسعر الصرف.
فلو افترضنا أن السعر انخفض، فإن حق صديقه سيبقى كما هو، وسيُرد القرض بمثله على أي حال. ولمزيد من الفائدة، يُرجى الاطلاع على الفتويين: 32081، 56998.
والله أعلم.