الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو حكم من ادخر بالدولار وليس بالعملة المحلية أو عملة أي دولة مسلمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدولار مال كبقية الأموال التي يجوز ادخارها والتعامل بها، ولقد ظل المسلمون يتعاملون بالدينار الروماني والدرهم الفارسي قبل وبعد ضرب الدينار الإسلامي في زمن عبد الملك بن مروان إلى يومنا هذا دون نكير مع وجود حروب وعداوات بين المسلمين وأصحاب تلك العملات، فدل ذلك على الجواز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني