الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبقت الإجابة بالتفصيل على مثل هذه الحالة في عدة فتاوى سابقة من بينها الفتوى رقم: 58752، والفتوى رقم: 4510.
فاجتهدي في نصح زوجك والدعاء له بالتوفيق إلى طريق الاستقامة خصوصاً في الأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء مع الاستعانة بالله تعالى ثم بمن له تأثير على الزوج كبعض أصدقائه أو بعض المقربين أو إمام مسجد حيه فلعله يجد من ينصحه ويرشده . ولا بأس بنصحه بالذهاب إلى العمرة بصحبتك واجتهدي في الدعاء له بالتوفيق أثناء تلك العبادة العظيمة فقد ثبت الترغيب في أدائها وتكرارها مع الحج . وللفائدة راجعي الفتوى رقم : 47895 .
والله أعلم .