الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يتبادر مما ذكرت في السؤال هو أن الشركة الوطنية للصناعة تقرض موظفيها قروضا حسنة لتمكينهم من اقتناء سيارات، ثم ترتهن تلك السيارات حتى يتم تسديد تلك القروض. وهذا أمر لا حرج فيه، لأن من حق المقرض أن يأخذ رهنا من المقترض ليستوفي منه عند عجز المقترض عن الوفاء.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن الشركة إذا كانت تترك السيارة في حوزة الموظف، فإن ذلك مبطل للرهنية. ولك أن تراجع فيه فتوانا رقم: 68435 .
والذي يُنهى عنه حقيقة في هذه المسألة هو ما ذكرت أنه مقترح من إلزام التأمين على السيارات خلال الفترة المذكورة ، فالتأمين التجاري لم يجوزه أحد من العلماء المعروفين ولا المجامع الفقهية المعاصرة، وذلك لأدلة كثيرة يمكنك أن تراجع فيها فتوانا رقم: 2593 ، فالصواب الابتعاد عنه كل البعد.
والله أعلم .