خلاصة الفتوى:
من الواجب عليك أن تحسن إلى هذه السيدة وترد الجميل لها ويتأكد الأمر إذا كانت قد أرضعتك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا ينبغي لك أن تسيء العلاقة مع من أحسنت إليك في الطفولة وكفلتك من الولادة فهذا يتنافى مع أخلاق الإسلام الفاضلة، وكان ينبغي أن تحسن إليها وترد الجميل عليها، فهي من هذه الناحية بمنزلة الأم بالنسبة لك؛ إلا أنه لا يجوز لك الانتساب إليها ولا الخلوة بها إذا لم تكن محرما لك من الرضاع.
وقد سبق لنا بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتاوى: 39532، 31483، 12848.
وبذلك تعلم أن من حق هذه السيدة عليك والوفاء لها أن تحسن إليها وتحسن العلاقة بها في حدود الشرع.
والله أعلم.