الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الموظف إذا علم أن مديره يسرق الشركة

السؤال

أعمل في شركة مقاولات وأعلم أن مديري يقوم بأخذ علاوات ويشارك المقاولين الأعمال من الباطن لنفسه ويزيد في حصر كميات بنود الأعمال من خلال منصبه لصالحه، ولكنني لا أشترك معه، أو أمضي ـ أستلم ـ الكميات الخاصة ببنود الأعمال، فهل أنا بذلك مذنب عند الله، أو مشترك في السرقة من خلال عملي في تلك الشركة أم لا؟ وماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في مجرد عمل السائل في هذه الشركة ذنب، أو اشتراك في سرقة طالما أنه لا يباشر شيئا من المخالفات التي مارسها مديره، وإنما الواجب عليه أن ينصحه وينهاه عن هذا المنكر, فإن لم يستجب رفع أمره إلى صاحب الشركة، أو المسئولين عنها إذا لم يخف لحوق ضرر عليه من وراء ذلك، وراجع الفتويين رقم: 129521، ورقم: 130378.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني