الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ويسن ( قال ابن القيم : الأذكار التي تقولها العامة على الوضوء عند كل عضو لا أصل لها ) .

                                                                                                                      وفي نسخ له : أي : للإتيان بها ( عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وفيه حديث كذب عليه صلى الله عليه وسلم انتهى ) قال النووي : وحذفت دعاء الأعضاء المذكور في المحرر إذ لا أصل له وكذا قال في الروضة وشرح المهذب أي : لم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال في الأذكار والتنقيح له ، والرافعي قال ورد فيه الأثر عن السلف الصالحين .

                                                                                                                      قال الجلال المحلي : وفاتهما أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق في تاريخ ابن حبان وغيره وإن كانت ضعيفة ، للعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال انتهى قال في الفروع : وذكر جماعة يقول عند كل عضو ما ورد والأول أظهر ، لضعفه جدا ، مع أن كل من وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكره ، ولو شرع لتكرر منه ولنقل عنه انتهى وقوله : ما ورد أشار به إلى ما أخرجه ابن حبان في التاريخ { إذا غسل وجهه : اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه وذراعيه : اللهم أعطني كتابي بيميني ورأسه : اللهم غشنا برحمتك وجنبنا عذابك ، ورجليه : اللهم ثبت قدمي يوم تزل الأقدام } نقله عنه السيوطي [ ص: 104 ] في الكلم الطيب .

                                                                                                                      ( قال أبو الفرج ) أطلقه في الفروع ولم يبين هل هو الشيرازي أو ابن الجوزي ؟ .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية