الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      موسى بن علي بن رباح ( م ، 4 )

                                                                                      الإمام الحافظ الثقة ، الأمير الكبير العادل ، نائب الديار المصرية لأبي جعفر المنصور سنوات ، أبو عبد الرحمن اللخمي ، مولاهم المصري . حدث عن : أبيه كثيرا ، وعن محمد بن المنكدر ، وابن شهاب ، ويزيد بن أبي حبيب ، وطائفة .

                                                                                      وعنه : أسامة بن زيد الليثي -ومات قبله بمدة- ويحيى بن أيوب ، والليث ، وابن لهيعة وعبد الحميد بن جعفر ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن حبيب البصري ، ووكيع ، وابن وهب ، وابن المبارك ، ووهب بن جرير ، وابن مهدي ، وأبو نعيم ، وأبو [ ص: 412 ] عبد الرحمن المقرئ ، وعبد الله بن صالح الكاتب ، وروح بن صلاح بن سيابة الموصلي ، ثم المصري ، وزيد بن الحباب ، ومحمد بن سنان العوقي ، وطلق بن السمح ، وبكر بن يونس بن بكير ، وخلق ، آخرهم موتا : القاسم بن هانئ بن نافع العدوي الضرير .

                                                                                      وما ظفر الخطيب في " السابق واللاحق " ، بغير سعد بن يزيد الفراء ، شيخ للحسن بن سفيان ، توفي مع الثلاثين ومائتين .

                                                                                      وثقه أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، والعجلي ، والنسائي ، وقال أبو حاتم الرازي : كان رجلا صالحا ، يتقن حديثه ، لا يزيد ولا ينقص ، صالح الحديث ، كان من ثقات المصريين .

                                                                                      وقال أبو سعيد بن يونس : ولد بإفريقية سنة تسعين ومات بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومائة وكذا قال في موته يحيى بن بكير ، وخليفة ، وأبو عبيد ، وطائفة . وقال ابن حبان : ولد سنة تسع وثمانين وقيل : كانت مدة إمرته على إقليم مصر ستة أعوام وشهرين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية