- اسم الكاتب: إسلام ويب
- التصنيف:الإعلام
كشفت دراسة حديثة أن نسبة كبيرة من مستخدمى أجهزة الكمبيوتر اللوحى يشعرون بخيبة أمل من أداء أجهزتهم، فيما يتعلق بعملية تصفح الإنترنت، وأن عددا كبيرا منهم تعرض لمشكلات فى فتح بعض المواقع الإلكترونية، وأن السبب يرجع إلى وجود شبكات التواصل الاجتماعى تويتر وفيس بوك وجوجل.
وقالت مجلة “بى سى ورلد”، المعنية بشئون الكمبيوتر فى تقرير لها، إن الدراسة التى أجرتها شركة “كمبيوتر وير إيه بى إم”، المتخصصة فى مجال رفع كفاءة المواقع الإلكترونية أن 70% من مستخدمى الكمبيوتر اللوحى يتوقعون أن تتم عملية تحميل صفحات الإنترنت على أجهزتهم العصرية بنفس السرعة التى تتم بها على أجهزة الكمبيوتر المنزلية التقليدية إن لم تكن أسرع.
واتضح من خلال الدراسة أن 70% من المشاركين يرون أن عملية تصفح الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر اللوحى لا ترقى إلى حد توقعاتهم من حيث سرعة تحميل الصفحات مقارنة بأجهزة الكمبيوتر المنزلية العادية.
وقال 41% من مستخدمى الكمبيوتر اللوحى إنهم تعرضوا لمشكلات عند فتح بعض المواقع مثل بطء فى زمن التحميل أو أخطاء فى شكل الصفحة أو عدم فتح الصفحة الإلكترونية من الأساس.
وذكر 34% ممن شملتهم الاستطلاع أنهم تعرضوا لعطل فنى يحمل رقم (404) عند محاولة فتح بعض المواقع الإلكترونية على أجهزتهم.
ونقلت المجلة عن لورينز جاكوبر، رئيس قطاع التسويق فى شركة “كمبيوير إيه بى إم” قوله إن شركته أصيبت بالدهشة من نتائج الدراسة، موضحا أن “المطالبة بزمن ثانيتين لتحميل صفحات الإنترنت هى توقعات عالية للغاية”.
وأشار جاكوبر إلى وجود سببين وراء ارتفاع سقف التوقعات فيما يتعلق بسرعة تصفح الإنترنت، أولهما أن اعتياد المستخدم على سرعة تصفح الإنترنت باستخدام الهواتف الذكية جعله يطالب بالأمر نفسه عند استخدام الكمبيوتر اللوحى، لاسيما فى ضوء التشابه الكبير الذى طرأ مؤخرا بين الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحى.
وأضاف أن السبب الثانى مواقع الإنترنت التى تعتمد على تقنيات متطورة، مثل فيس بوك وتويتر وجوجل، والتى تقدم لمستخدميها تجربة تصفح فائقة السرعة تتميز بالسلاسة البالغة، وهو ما يجعل باقى مواقع الإنترنت تبدو بطيئة بالمقارنة بصرف النظر عما إذا كان المستخدم جالسا أمام شاشة كمبيوتر منزلى أو محمول أو يحمل فى يده جهاز كمبيوتر لوحى.
ــــــــــــــــــــــــــــ
"المصريون"