- اسم الكاتب:إسلام ويب
- التصنيف:أدعية وأذكار
هذه جملة من أدعية مختارة، ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحوال مختلفة، حتى نجتهد في الإكثار منها ومن غيرها، في حياتنا اليومية بوجه عام، وفي هذا الشهر الكريم بوجه خاص، لعل الله أن يتقبل منا دعوة نسعد وننجو بها في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} (غافر:60)، وقال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة:186).
الدعاء باسم الله الأعظم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون بم دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى) رواه أحمد.
دعاء قنوت الوتر
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت) رواه أبو داود وصححه الألباني.
دعاء صلاة القيام والتهجد
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل، قال: (اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت) رواه البخاري.
دعاء ليلة القدر
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟، قال: (قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني) رواه الترمذي.
دعاء الصائم عند الإفطار
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت، قال لهم: (أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة) رواه أحمد.
دعاء سداد الدين
عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك؟ قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك) رواه الطبراني وحسنه الألباني.
وعن علي رضي الله عنه أن مكاتبا (مدينا) جاءه، فقال: (إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن سواك) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
دعاء تفريج الهم
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه: كلمة أخي يونس عليه السلام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) رواه الترمذي.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟، فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) رواه أحمد.
دعاء الاستخارة
الاستخارة هي طلب الخير، ومعناها أن يسأل الإنسان ربه سبحانه أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، وهي سنة لمن أراد القدوم على أمر ذي بال، فيصلي ركعتين من غير الفريضة، يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن، فإذا سلم من الصلاة دعا بهذا الدعاء: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي، وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي، وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به) رواه البخاري.
دعاء من استصعب عليه أمر
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن -الصعب- إذا شئت سهلا) رواه ابن حبان.
دعاء ما يقول إذا خاف قوما ما
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: (اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم) رواه أبو داود.
أدعية جامعة لخيري الدنيا والآخرة
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال: اللهم، إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا) رواه أحمد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو، فيقول: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي أخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) رواه الطبراني.
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه ابن ماجه.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسه حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وبأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا) رواه الترمذي.
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها) رواه مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف والغنى) رواه مسلم.
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي طلحة رضي الله عنه، قال: (أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله! أصبحت اليوم طيب النفس، يرى في وجهك البشر، قال: (أجل، أتاني آت من عند ربي عز وجل، فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة، كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها) رواه أحمد.
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه: (قلت: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: (ما شئت) قلت: الربع؟ قال: (ما شئت، فإن زدت فهو خير لك) قلت: النصف؟ قال: (ما شئت، فإن زدت فهو خير لك) قلت: فالثلثين؟ قال: (ما شئت، فإن زدت فهو خير لك) قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: (إذا تكفى همك، ويكفر لك ذنبك) رواه الترمذي وحسنه الألباني.