- اسم الكاتب:موقع : مفكرة الإسلام
- التصنيف:تاريخ و حضارة
سانت لوسيا هي دولة عبارة عن جزيرة في شرق البحر الكاريبي على حدوده مع المحيط الأطلسي. و من دول أمريكا الشمالية,و جزء من جزر الأنتيل الصغرى وتقع شمال شرقي جزيرة سانت فنسنت، وإلى الشمال الغربي من بربادوس وإلى الجنوب من مارتينيك.
سانت لوسيا:
العاصمة: كاستريس.
المساحة:تبلغ مساختها620 كم2.
عدد السكان: يقدر عدد سكانها بنحو ١٨٢٬٢٧٣ نسمة بحسب احصائية عام ٢٠١٣م.
الديانة: حوالي 70 ٪ من السكان كاثوليك،وذلك بتأثير فترة الحكم الفرنسي والتبشير الكاثوليكي.ينتمي معظم من تبقى إلى الطوائف وديانات أخرى .
عدد المسلمين:يقدر عدد المسلمين بما يقارب 1000مسلم حسب احصائيات غير رسمية.
اللغة: اللغة الرسمية هي اللغة الإنجليزية ومع ذلك يتحدث بالكريول وتستمد من الكريول الفرنسية بنسبة 95 ٪ بين السكان. يستخدم السانت لوسيون الكريول الفرنسية في الأدب والموسيقى وتحصل اللغة على اعتراف رسمي. تطورت هذه الكريول من اللغات الفرنسية والأفريقية والكاريبية. سانت لوسيا عضو في منظمة الفرنكوفونية.
المجموعات العرقية:
يتوزع سكان البلاد البالغ تعدادهم ١٨٢٬٢٧٣ نسمة تقريبا بالتساوي بي المناطق الحضرية والريفية على الرغم من أن العاصمة كاستريس تضم أكثر من ثلث السكان. يعود سكان سانت لوسيا في جذورهم في الغالب إلى البلدان الأفريقية أو أعراق مختلطة من أصل أفريقي وأوروبية
نبذة تاريخية:
وصل الأوروبيون إلى الجزيرة في 1492 أو 1502 أثناء الحملات الاستكشافية الإسبانية المبكرة في البحر الكاريبي.
كان الفرنسيون أول من استوطن الجزيرة والذين وقعوا معاهدة مع السكان الكاريب المحليين في 1660.مثلهم مثل الإنجليز والهولنديين ،بدأ الفرنسيون تطوير الجزيرة لزراعة قصب السكر في مزارع شاسعة.
بعد سبع سنوات من الحرب بين بريطانيا العظمى(كما ادعت لنفسها) والتحالف الفرنسي الإسباني وضعت معاهدة باريس حدا للنزاع حيث وافق الموقعون على تبادل الأقاليم المستعمرة.
جدير بالذكر أنه عندما حصل البريطانيون على الجزيرة حاولوا استخدام الكاريب كعمال،كما أنهم جليوا العبيد الأفارقة كعمال أيضا.لقي الكثير من الكاريبيين حتفهم لعدم حصانتهم من الأمراض الأوراسية مثل الجدري والحصبة إضافة إلى إجهادهم أثناء العمل وسوء المعاملة من جانب الأوروبيين.
تنازعت القوتان الأوروبيتان بعدها على الجزيرة حتى ضمنها البريطانيون في 1814.كانت جزءا من مستعمرة جزر ويندوارد البريطانية.
انضمت الجزيرة إلى اتحاد جزر الهند الغربية 1958-1962 حيث حلت المستعمرة بعدها في 1967وأصبحت سانت لوسيا واحدة من الدول الست الأعضاء في دول الهند الغربية المرتبطة بحكم ذاتي، وفي 1979 نالت سانت لوسيا استقلالها الكامل تحت حكم السير جون كومبتون.كان كومبتون أيضا (من حزب العمال المحافظين المتحد) رئيس الوزراء عام 1982 حتى 1996، عندما خلفه فون لويس.
تعتبر سانت لوسيا إحدى دول الكومنولث فالملكة إليزابيث الثانية هي قائدة الدولة ويمثلها في الجزيرة الحاكم العام، إلا أن السلطة التنفيذية في يد رئيس الوزراء وحكومته.
سانت لوسيا دولة ديمقراطية ذات نظام برلماني من حزبين؛ تولى رئيس الوزراء ستيفنسون كينغ من حزب العمال الموالي للأعمال رئاسة الوزراء في عام 2007.
ووفقا لتقرير مركز بيو للدراسات عام 2009، يشكل المسلمون ما يقرب من 0.1٪ من سكان سانت لوسيا.
معظم المسلمين في سانت لوسيا من أصل هندي أو إفريقي، وتوفر الدولة حرية الاعتقاد, والمسلمين أحرار في ممارسة الإسلام بشكل مريح في سانت لوسيا.
في السابق "كان هناك مصليان في الجزيرة ولكن مع مرور الوقت، تم بناء عدد قليل من المساجد في سانت لوسيا.
تقدم المساجد الخطب إما باللغة الإنجليزية أو باللهجة المحلية و هناك حاجة لإرسال بعثات من الدعاة والمعلمين لنشر الإسلام وتعليم اللغة العربية.
وتعتبر الجمعية الإسلامية في كاستري واحدة من الهيئات الإسلامية الأبرز في سانت لوسيا ،و يعتبر نشر الإسلام وإحداث الوعي أحد أبرز أهدافها.
وهناك مسجد بارز في كاستري هو مسجد آل نور؛ وهناك المؤسسة الإسلامية لسانت لوسيا في فيوكس فورت و لديها مسجد يقوم بعمل درس يومي بعد صلاة العصر لتفسير القرآن، و تشارك في نشر الإسلام وتوحيد الأمة؛ ومسجد الرحمن على الطريق السريع في سانت جود, وهو مسجد صغير.
وجميع المساجد لديها مداخل منفصلة للنساء. ومعظم المساجد تقدم أيضا دروس اللغة العربية وتعليم القرآن الكريم, و تقوم أيضا بتدريس الأطفال يوميا في العاشرة صباحا, وكذلك تقوم بعمل برامج أسرية الأحد الأخير من كل شهر.
المسلمون هناك في حجة ماسة لبناء مؤسسات علمية ، ومحاضر دعوية ، ويمكن الاستفادة من جو الحرية والديمقراطية هناك بنشر العلم والدعوة، وارسال الدعاة المتخصصين لتعليم الناس الدين ، والدعوة إلى الإسلام في تلك البلاد.