- اسم الكاتب:الجزيرة نت
- التصنيف:اقرأ في إسلام ويب
"أول الأوائل" هي الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي تعد جائزتها الأكبر في تاريخ تلك المسابقات على مستوى العالم.
وتعد هذه المسابقة الأولى لأوائل المتوجين في المسابقات القرآنية الدولية في العالم، وقد انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتستمر فعالياتها حتى السادس من ديسمبر/كانون الأول بمشاركة 37 متنافسا حافظا للكتاب الكريم من 21 دولة يمثلون ثلاث قارات.
ويفوز المتوج الأول في فرع أول الأوائل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجائزة كبرى وغير مسبوقة في تاريخ المتسابقين في المسابقات القرآنية قدرها مليون ريال قطري (قرابة 275 ألف دولار أميركي)، وهي أكبر جائزة في تاريخ المسابقات القرآنية.
كما يحصل جميع المشاركين في مسابقة "أول الأوائل" على جوائز مالية. ويرأس لجنة التحكيم الدولية الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية.
وقد حدد القائمون على المسابقة أهدافها في العناية بكتاب الله تعالى حفظا وفهما وأداء وتدبرا، ثم الارتقاء بمستوى من خصهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز.
وتسعى المسابقة إلى إذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفاظ كتاب الله تعالى والإسهام في نشر فهم وتدبر القرآن الكريم. كما تبرز "أول الأوائل" اهتمام دولة قطر بخدمة القرآن الكريم وأهله الذين هم أهل الله وخاصته.
وقد حددت اللجنة المشرفة على المسابقة شروط المشاركة في هذا الفرع، فيما يلي:
- أن يكون المتسابق حاصلا على المركز الأول في إحدى المسابقات الدولية أو مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني فرع حفظ القرآن الكريم كاملا خلال آخر ثلاث سنوات تسبق السنة التي تعقد فيها المسابقة.
- أن يقدم ما يثبت حصوله على المركز الأول.
- ألا يكون المتسابق قد سبق له الفوز في الفرع نفسه.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري غيث بن مبارك الكواري أن "تنظيم هذه المسابقة العالمية على أرض قطر يأتي انسجاما مع تفاني قطر وقيادتها في خدمة القرآن الكريم وتكريم أهله وتعزيز أواصر التعارف والتعاون على البر والتقوى بين الشباب المسلم". وأشار إلى أن "سمو المسابقة من سمو رسالة القرآن الكريم الخالدة".
وأضاف "أننا اليوم فخورون بعد 22 عاما من أعمال هذه المسابقة المباركة أن تفتح دورتها الأولى في بعدها العالمي بمسابقة أول الأوائل المبتكرة والتي جمعت، ولأول مرة في تاريخ المسابقات القرآنية، أوائل المسابقات الدولية".