- اسم الكاتب:إسلام ويب
- التصنيف:حدث في مثل هذا الأسبوع
وفاة الشيخ طاهر الجزائري 14 ربيع الآخر 1338 هـ (1920م):
الشيخ طاهر الجزائري داعية إصلاح ومعلم جيل، ترك في كل مظهر من مظاهر الحياة في الشام أثرا وفي كل ناحية من نواحي الإصلاح عملا.
كان رحمه الله خزانة علوم متنقلة ودائرة معارف متنوعة كما تميز بكونه أستاذا وموجها لعدد كبير من الشخصيات البارزة في الشام أمثال محب الدين الخطيب ومحمد كرد علي ومحمد سعيد الباني وغيرهم.
كما يعد رائدا في إثراء الحركة المكتبية بالشام في العصر الحديث بإنشائه دار الكتب الظاهرية بدمشق و المكتبة الخالدية بالقدس، كما كان من رواد التربية والتعليم نظرا لجهوده في بناء مدارس البنين والبنات على الطريقة العصرية، ووضع مناهج التعليم وإصلاح أساليبه.
قال عنه تلميذه المحب محب الدين الخطيب: ولا أعرف مؤلفا ولا حامل قلم نشأ في ديار الشام إلا وقد كانت له صلة بهذا المربي الأعظم، واستفادة من عقله وسعة فضله، ... وأنا وكل ما نشرته لسنا إلا قطرة من بحر الخير الذي كان يتدفق من صدر هذا العالم العامل، الذي كانت الدنيا لا تساوي عنده جناح بعوضة، وليس له فيها أمنية، إلا أن يرى عز الإسلام يعود كما كان في أيام القوة والعدل والعلم وتقوى الله عز وجل.
نشأته:
اسمه: طاهر بن صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الجزائري الدمشقي
ولد الشيخ في دمشق ليلة الأربعاء 20 ربيع الأول سنة 1268 هـ الموافق 1852م، وأصله من الجزائر، هاجر والده إلى دمشق سنة 1263هـ، و يعد والده من مشايخ عصره وقد أسند إليه منصب إفتاء المالكية في دمشق، كما كان له عناية بعلم الفلك والتاريخ وترك عددا من المؤلفات.
تلقى طاهر الجزائري تعليمه على يد والده حيث تعلم منه علوم الشريعة واللغة العربية ثم التحق بالمدرسة الرشدية (الابتدائية) ثم المدرسة الجقمقية الاستعدادية (الإعدادية) وتابع فيها دراسته، وتتلمذ فيها على يد الشيخ عبد الرحمن البوسني فتعلم منه العربية والفارسية والتركية وتوسع في دراسة العلوم الشرعية، وبعد تخرجه اتصل بعالم عصره الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني الذي كان له أكبر الأثر في تكوينه العلمي وتوجيهه نحو الفكر الإصلاحي، حيث كان شيخه الميداني فقيها عارفا بزمانه واسع الأفق، معروفا بوقوفه على لباب الشريعة وأسرارها، وببعده عن البدع واتباع الأوهام والبعد عن حب الظهور، على هدي السلف الصالح بتقواه وزهده، وعلى نهجه سار تلميذه طاهر الجزائري.
ثم تردد الجزائري على مدرسة حكومية ثانوية (المدرسة الحربية) تعرف فيها على العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافية والآثار، ودرس عدة لغات شرقية، وتعلم الفرنسية التي أعانته على اتصاله بالثقافة الغربية، كما تعلم الخطوط القديمة ليتمكن من قراءة المخطوطات، كما شغف بمعرفة الكتب المدونة بالعربية المطبوع منها والمخطوط.
حياته العملية
بدأ الجزائري معلما في المدرسة الظاهرية الابتدائية عام (1295هـ،1878م) وبدأ من خلالها يبث أفكاره الداعية للإصلاح والأخذ بأسباب العلم لنهوض المجتمع الإسلامي، وفي العام نفسه اتفق مع الشيخ علاء الدين عابدين وبهاء بك مكتوبجي أمين سر الولاية على تأسيس جمعية علمية اجتماعية أسموها "الجمعية الخيرية الإسلامية" وانتظم فيها نخبة من علماء وأعيان دمشق، وذلك لمواجهة النشاط التعليمي للإرساليات التنصيرية الأجنبية، وقد تلقت الجمعية الدعم من الوالي مدحت باشا وافتتحت الجمعية ثماني مدارس للذكور ومدرستين للإناث إدراكا منها لضرورة تعليم النساء ومشاركتهن في بناء الأجيال.
وما لبثت الجمعية أن تحولت لديوان معارف في عام 1296هـ،1879م كجهة تابعة للإدارة العثمانية في ولاية سورية، وعين الجزائري مفتشا عاما على المدارس الابتدائية فكان دوره الرائد في تأليف كتب منهاج الصفوف الابتدائية في العلوم الدينية والعربية والرياضية والطبيعية، كما أخذ على عاتقه مهمة تعليم المعلمين أصول التدريس وإعانتهم على حل المشاكل التي تواجههم أثناء التدريس.
وفي الوقت نفسه عمل على إقناع الآباء بوجوب إرسال أولادهم للمدارس لتلقي العلم، وهو ما ساهم في تنشيط الحركة التعليمية في سورية، كما سعى لإنشاء مطبعة حكومية قامت بطبع المؤلفات العامة والكتب المدرسية.
إثراء الحركة المكتبية
لاحظ الشيخ طاهر الجزائري إهمال عدد من المشرفين على دور الكتب الوقفية في المساجد والمدارس من جهة، وزهد كثير من أهل دمشق بكنوز مكتبات المنازل، فسعى مع عدد من رفاقه لدى والي دمشق مدحت باشا، لتكوين مكتبة عامة تجمع الكتب المخطوطة والنادرة في مكان واحد، وقد لقي هذ المسعى معارضة شديدة من المنتفعين بسرقة الكتب من نظار المكاتب وتوعدوا الشيخ طاهر الجزائري وهددوه بالقتل فلم يأبه لذلك.
حتى تمكن في سنة 1296هـ - 1880م من تأسيس المكتبة الظاهرية كأول مكتبة عامة في تاريخ دمشق الحديث، وذلك في مقر المدرسة الظاهرية، حتى أصبحت من أهم المكتبات التي تحتوي على المخطوطات العربية والإسلامية، وعين أمينا لها الشيخ أبو الفتح الخطيب وهو والد الأستاذ محب الدين الخطيب صاحب المكتبة والمطبعة السلفية.
وظل الجزائري يولي اهتمامه بالمكتبة فيبتاع لها ما يقع بين يديه من نفائس الكتب والمخطوطات، كما سعى لصنع فهارس لها، ونتيجة لذلك اشتهرت المكتبة وقصدها العلماء والطلاب والمستشرقون الذين كانوا يراسلون الجزائري مراسلات خاصة ليطلبوا منه مخطوطات بعينها.
ولم يكتف الجزائري بالمكتبة الظاهرية بل دعا لتأسيس مكتبات عامة في كثير من المدن مثل حمص وحماة وطرابلس، وتولى وظيفة التفتيش على خزائن الكتب في سورية والقدس، وفي زيارته للقدس حث الشيخ راغب الخالدي على إنشاء المكتبة الخالدية في القدس فساهم في إنشاء المكتبة الخالدية بالقدس ووضع لها فهرسا خاصا.
وكان يسافر بين حين وآخر إلى مختلف البلاد العثمانية والبلاد الشرقية والأوروبية، يجتمع بعلمائها ومفكريها باحثا في كنوز المكتبات عن مخطوطات التراث العربي.
حلقة الشيخ طاهر الفكرية:
وكان علماء دمشق وأدباؤها وطلبتها يقصدون الشيخ طاهر الجزائري في بيته لحضور مجلسه والاستفادة من مباحثه، فقد كان يقيم مجلسا أسبوعيا بعد صلاة الجمعة عرف باسم حلقة طاهر الجزائري يحضرها كبار علماء دمشق مثل: الشيخ عبد الرزاق البيطار، والشيخ جمال القاسمي، والشيخ سليم البخاري، والشيخ أبو الخير عابدين، والشيخ عبد القادر بدران، وعدد من الشباب الواعد أمثال: محمد علي مسلم، ورفيق العظم، محمد كرد علي، أحمد النويلاتى، وشكرى العسلي، وسليم الجزائري(ابن أخيه)، وفارس الخوري، ومحب الدين الخطيب، وعبد الحميد الزهراوي، يتدارسون العلم والمعرفة ويبحثون في شؤون الأمة وقضاياها، وبقيت تقام حتى بعد سفر الشيخ إلى مصر.
ونتج عن هذه الحلقة تواصل العلماء لحلول لبعض القضايا العلمية والمشاكل التي تعترض رفعة البلاد العربية، كما أنها أسست لدعوة الاجتهاد والبحث والنظر والعودة للكتاب والسنة وحرب الجهل والخرافة والبدع، وكانت تندد بالقمع والاستبداد وسوء الإدارة وتطالب بالحرية والعدل والنظام والأخذ بالصالح من الحضارة الغربية.
وبلا ريب فإن النقاشات التي دارت في هذه الحلقة إضافة إلى انتقادات الجزائري للعثمانيين هي التي أدت إلى عزله عن منصب مفتش المكتبات عام 1902، كما أن استمرار الضغط من السلطات دفعه إلى مغادرة البلاد إلى القاهرة آخذا معه مكتبته الشخصية الكبيرة.
إلى مصر
قامت السلطات العثمانية بتفتيش بيته بدمشق سنة 1907م بحثا عن منشورات ضدها – وهو غائب عنه حيث كان بالقدس - ، وذلك بسبب وشايات كاذبة عن صلة الشيخ ببعض الجمعيات الساعية لمعارضة السياسة العثمانية فقرر السفر لمصر، حيث كان يقيم فيها عدد من أصدقائه وطلابه أمثال محب الدين الخطيب، ومحمد كرد علي، ورفيق العظم، ومحمود الجزائري، وحقي العظم، ورشيد رضا، وغيرهم، وسار على طريقته ومنهجه في نشر العلم والدعوة إليه، وألف في مصر عدة كتب، وكتب عدة مقالات لجريدة المؤيد وغيرها، وسرعان ما عرف فضله ومكانته العلمية أعلام مصر ومثقفوها أمثال: الشيخ علي يوسف، وأحمد زكي باشا، وأحمد تيمور باشا، والشيخ أحمد شاكر محدث الديار المصرية وغيرهم.
وفي مصر عزف الجزائري عن المناصب الحكومية فرفض عرضا بوظيفة في دار الكتب واكتفى بتحرير بعض الموضوعات في الصحف، وكان زاهدا يكتفي بالقوت الضروري مؤثرا شراء الكتب والمخطوطات على الطعام والملبس حتى عرف بارتدائه الثياب الرثة وكفاف طعامه، وحينما تضطره الحاجة للطعام كان يبيع مخطوطاته التي أفنى حياته في اقتنائها ليتقوت من ثمنها رافضا الثمن الغالي الذي كانت تعرضه مكتبة المتحف البريطاني وأمثالها من المؤسسات الأجنبية ليبيعها بنصف الثمن ولكنه لم يكن يبيعها إلا لمن يعرف قيمتها من العلماء والباحثين أو لبعض المكتبات العامة مثل دار الكتب المصرية حتى لا تخرج هذه المخطوطات من بلاد العرب.
وذات مرة قدر له أن يقابل الخديوي عباس ولأن طاهر الجزائري رجل مؤسسات فقد اقترح عليه تأسيس مدرسة للغة العربية تكون مقصدا للطلاب من كل جهة، وتأسيس دار للترجمة مع مطبعة تطبع الكتب المترجمة، مما يدل على رجاحة عقل الجزائري الذي سعى لبعث العربية والاستفادة من العلوم المعاصرة في نفس الوقت.
لم يتزوج الجزائري أبدا مفضلا تكريس وقته للعلم ومتجنبا الانشغال بالضغوط العائلية، وعرف بأنه كان يقضي الليل في القراءة و الكتابة.
وعندما أطاح الاتحاديون بالسلطان عبد الحميد الثاني وتسلموا الحكم عام 1909م، رفض الشيخ طاهر العودة إلى دمشق فقد كان بعيد النظر حيث توقع أن الحالة ستزداد سوء بوصول الاتحاديين إلى الحكم وباستبدادهم به حيث كانوا أشد سوء وأعظم خطرا من استبداد الفرد خاصة بما كانوا يحملونه من أفكار عنصرية وقومية طورانية ضيقة ومبادئ لا دينية ولهذا استمر مقيما في مصر، وربما لو أنه عاد إلى دمشق لكان في عداد الذين أعدموا في 6 مايو عام 1916 وكان معظمهم من تلاميذ الشيخ طاهر وحملة أفكاره ومنهم ابن أخيه سليم الجزائري.
وحين وصلت أنباء دخول الجيوش العربية بقيادة فيصل بن الحسين لدمشق سنة 1918م وزوال حكم الاتحاديين عنها، قرر الشيخ العودة إلى دمشق مسقط رأسه، لكنه مرض ولم يستطع السفر إلا بعد منتصف عام 1919م.
واعترافا بفضله ودوره في النهضة واليقظة عينته الحكومة العربية، مديرا عاما لدار الكتب الظاهرية التي أسسها قبل عقود، كما قرر المجمع العلمي العربي الأول الذي يرأسه تلميذه "محمد كرد علي" ضم الشيخ إليه عضوا عاملا.
من كلامه
- الإصلاح على اختلاف أنواعه لا بد أن يكون على سبيل التدرج، وفقا لمقتضى السنن الطبيعية؛ لأن ما يأتي على جناح السرعة لا يلبث أن يرجع من حيث أتى.
- واعلم أن المشتغلين بفن القراءات وتوجيهها يلوح لهم من خصائص اللغة العربية ودلائل إعجاز الكتاب العزيز ما لا يلوح لغيرهم، ويحصل لهم من البهجة ما يعجز اللسان عن بيانه.
- كان يقول لمن حوله من أصحابه وهو على فراش الموت: اذكروا من عندكم من الرجال الذين ينفعونكم في الشدائد، ودونوا أسماءهم في جريدة لئلا تنسوهم، ونوهوا بهم عند كل سانحة، واحرصوا عليهم حرصكم على أعز عزيز.
تجاوزوا عن سيئاتهم، وانتفعوا بحسناتهم.
- الاقتباس من الأمم المترقية دليل على النباهة لا كما يظن البله من أن في الاقتباس غضاضة ونريد بالاقتباس ما يشعر به هذا اللفظ من تلقي الأمور النافعة لا كما يظنه المتكايسون من أن الأمم الراقية ينبغي أن يؤخذ منها كل شيء حتى أداهم الأمر إلى أن يقلدوهم في الأمور التي يودون هم أن يتخلصوا منها.
- قد عجبت من أولئك الذين يسعون في تثبيط الهمم في هذا الوقت الذي تنبه فيه الغافل فضلا عن غيره، موهمين الشفقة وكان الأجدر بهم أن يشفقوا على أنفسهم ويشتغلوا بما يعود عليهم وعلى غيرهم بالنفع، ولم ير أحد من المثبطين قديما أو حديثا أتى بأمر مهم.
- تعلموا كل ما يتيسر لكم تعلمه، ولو لغة مالطة، فقد يجيء زمان تحتاجون إليها، وإياكم أن تقولوا: إنها لا تدخل في اختصاصنا، فالعلم كله نافع، والمرء يتعلم ما حسنت به الحياة.
- كان يؤلف الكتاب في بضعة أسابيع، ويسارع إلى طباعته ونشره، ويقول: "الإتقان لا حد له، والأغلاط تصحح مع الزمن.
ويصدقه قول الشيخ أبوغدة رحمه الله (كم أماتت رغبة الكمال إنجاز كثير من جليل الأعمال، وكم أمات التراخي و التسويف كثيرا من فرائد التأليف).
- تعلموا العلم، وتعلموا معه صناعة تعيشون بها حتى لا تقفوا على أرباب السلطان، تستجدون الوظائف والجرايات، فإذا احتاجت الحكومات إليكم أخذتكم لخدمتها، واعملوا بالنزاهة والاستقامة، وأخلصوا لها وللأمة القصد.
- يظن البعض أن الاعتراض على أي وجه كان يدل على العلم والنباهة، مع أنه كثيرا ما يدل على الجهل والبلاهة.
مؤلفاته المطبوعة:
مؤلفات الشيخ طاهر الجزائري ثلاثة أنواع، النوع الأول رسائل تعليمية صغيرة لتعليم المبتدئين بأسلوب مبتكر، ألفها في مقتبل عمره أيام كان مفتشا على المدارس، والنوع الثاني كتب ألفها في علوم مختلفة أودع فيها علمه وثقافته، والنوع الثالث كتب من نفائس التراث أحياها بنشرها وتحقيقها والعناية بطباعتها.
ومن أهم آثاره ومؤلفاته:
1- التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان 1334هـ( كتبه مقدمة لتفسيره) طبع بعناية الشيخ عبد الفتاح أبو غدة.
2- توجيه النظر إلى أصول الأثر (ألفه في مصر 1328هـ) جمع فيه زبدة ما جاء في كتب أصول الفقه ومصطلح الحديث من القواعد والفوائد بشكل يدل على سعة إطلاع وفهم عميق لأسرار الشريعة.
3- الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية. كتاب عقيدة مختصر لتلامذة المدارس تحرى فيه السهولة وجعله على طريقة الأسئلة والأجوبة.
4- الجوهرة الوسطى من الجواهر الكلامية.
5- مبتدأ الخبر من مبادئ علم الأثر.
6- منية الأذكياء في قصص الأنبياء.
7- حدائق الأفكار في رقائق الأشعار.
8- إرشاد الألباء إلى طريق تعليم ألف باء.
9- أشهر الأمثال.
10- بديع التلخيص وتلخيص البديع.
11- تسهيل المجاز إلى فني المعمى والألغاز.
12- التقريب لأصول التعريب وهو آخر كتاب طبعه في السنة التي توفى فيها ويدل على مدى علمه باللغة العربية واشتقاقاتها وأسرارها، كما يظهر فيه مدى تمكنه من اللغات الأخرى التي تشترك مع العربية في جذورها كالفارسية والتركية.
13- تمهيد العروض (رسالة في العروض تزيل ما فيه من الخفاء والغموض).
14- إتمام الأنس في عروض الفرس.
15- الحكم المنثورة.
16- رسائل في علم الخط.
17- دائرة في معرفة الأوقات والأيام.
18- الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام.
19- مد الراحة لأخذ المساحة.
20- مدخل الطلاب إلى فن الحساب.
21- شرح خطب ابن نباتة.
22- عمدة المغرب وعدة المعرب.
23 – التمرين على البيان والتبيين.
24- تدريب اللسان على تجويد البيان(في التجويد).
25- تلخيص أدب الكاتب.
26- العقود اللآلي من الأسانيد العوالي.
27- شرح خطبة الكافي في اللغة (مقدمة لكتابه الكافي في اللغة)
28- مختصر أدب الكاتب لابن قتيبة
29- المنتقى من الذخيرة لابن بسام (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة)
30- التمرين على البيان والتبيين
31- ميزان الأفكار شرح معيار الأشعار في العروض.
مؤلفاته المخطوطة:
1- التفسير الكبير وهو عبارة عن حواش على تفسير البيضاوي في 4 مجلدات.
2- الإلمام بأصول سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام.
3- جلاء الطبع في معرفة مقاصد الشرع.
4- أسنى المقاصد في علم العقائد.
5- "التذكرة الطاهرية" وهي مجموعة كنانيش (جمع كناشة) وهي موسوعة ضمنها ما اختاره من نفائس المخطوطات والكتب النادرة في قرابة 100 دفتر، و قد قامت دار ابن حزم بعناية الأستاذ محمد خير رمضان يوسف بطباعة جزء منها قرابة 25 دفتر في مجلدين عام 1433 هـ باسم تذكرة طاهر الجزائري.
وفاته:
توفي الشيخ طاهر الجزائري وكتب العلم محيطة بفراشه، في 14ربيع الآخر سنة 1338هـ،الموافق 5 يناير 1920م في دمشق، ودفن حسب وصيته في سفح جبل قاسيون بدمشق، رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه مساكن الأخيار في جنات تجري من تحتها الأنهار اللهم آمين.