- اسم الكاتب:إسلام ويب
- التصنيف:حدث في مثل هذا الأسبوع
وفاة " فقيه السيرة " الشيخ منير الغضبان 3 شعبان 1435 هـ ( 2014م ):
الأستاذ الدكتور منير الغضبان علم من أعلام الأمة، وداعية من كبار دعاتها، ومفكر من أوعى مفكريها، ومؤرخ من أعمق مؤرخيها، وإمام من أئمة التأليف والإنتاج النافع فيها، كان مهموما بواقع أمته، كان يعيش لها ويفكر من أجلها، يكتب في السيرة والتاريخ والفكر والتربية، يكتب للأمة والأفراد، يؤلف للرجال والنساء، ينتج للشباب والفتيات، يصنف عن الماضي والحاضر والمستقبل.
اسمه ونشأته
اسمه: منير محمد نجيب الغضبان.
- ولد في (التل – دمشق - سوريا) عام 1942م، وتعلم حتى حصل على إجازة في الشريعة – جامعة دمشق – 1967م.
- حصل على دبلوم عام في التربية – جامعة دمشق – 1968م.
- ثم حصل على ماجستير في اللغة العربية من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة – 1972م ، وموضوع أطروحته (الاتجاه الإسلامي في شعر الرصافي).
- ثم حصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1997م، وكان موضوع أطروحته (الشعر في العهد النبوي).
- حاز على جائزة سلطان بروناي للسيرة النبوية عام2000م.
عمله الوظيفي والدعوي
- عمل في التدريس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بدمشق إلى عام 1972م.
- وموجها تربويا بإدارة تعليم البنات في الطائف بالمملكة السعودية 1393 – 1395هـ.
- وداعية في الخارج برئاسة الإفتاء بالمملكة العربية السعودية (خارج المملكة) 1400 – 1407هـ.
- وباحثا تربويا بجامعة أم القرى بمركز الدراسات الإسلامية بمكة المكرمة 1407 – 1420هـ.
- وباحثا ثقافيا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1421هـ.
من كلماته النافعة:
- السياسة ألا تقول الباطل وأن تفقه كيف تقول الحق وماذا تقول منه.
- أقم علاقاتك مع أبنائك على أساس القناعة والاحترام وخالطهم بالناجح واحقنهم بخلق المناعة لا المنع.
- لا تنس دعوتك إلى الله أينما انتقلت وارفع هدفك حتى لا تسقط.
- من أمراض مجتمعنا الكبرى: الفردية، والرغبة في التسلط ورفض النقد، ونفي الرأي الآخر، مثلنا مثل دعاة الأحزاب الأخرى!
مؤلفاته:
إن المتأمل في عناوين المنجز الفكري للأستاذ الغضبان لا تخطئه الملاحظة بأن هذا الرجل قد ألف في السيرة والتاريخ والفكر والتربية ما قارب الستين مؤلفا، أبرزها جهوده الرائعة و الرائدة في السيرة النبوية واستخلاصه المناهج الحركية والتربوية والجهادية والإعلامية والإدارية، وكيفية الإفادة منها في الواقع المعاصر.
و هذه أسماء أبرز مؤلفاته :
1- المنهج الحركي للسيرة النبوية.
2- المنهج التربوي للسيرة النبوية (11 مجلدا) تضمن التربية الجهادية والتربية القيادية التربية الجماعية و التربية السياسية.
3- فقه السيرة النبوية وهو مقرر مادة السيرة النبوية في جامعة أم القرى والعديد من الجامعات العربية والإسلامية.
4- التراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية، تقريب وتهذيب.
5- التربية السياسية للطفل المسلم.
6- فقه التمكين في السيرة النبوية.
7- أخلاقيات الحرب في السيرة النبوية.
8- الأخوات المؤمنات
9- الأربعين في سيرة سيد المرسلين .
10- محمد (صلى الله عليه وسلم)
11- معاوية بن أبي سفيان .
12- أبو ذر الغفاري.
13- المسيرة الإسلامية للتاريخ .
14- عمرو بن العاص الأمير المجاهد
15- هند بنت عتبة.
16- المسيرة الإسلامية لجيل الخلافة الراشدة – عهد الصديق.
17- المسيرة الإسلامية لجيل الخلافة الراشدة عمر بن الخطاب.
18- المسيرة الإسلامية لجيل الخلافة الراشدة عثمان بن عفان.
19- المسيرة الإسلامية لجيل الخلافة الراشدة علي بن أبي طالب.
20- سورية في قرن.
21- إليك أيها الفتى المسلم.
22- إليك أيتها الفتاة المسلمة .
23- كشف المستور أفكاري التي أحيا من أجلها.
24- التحالف السياسي في الإسلام .
25- نحن والغرب على ضوء السنن الربانية "العراق وأمريكا نموذجا".
26- من معين التربية الإسلامية
27- طرق تدريس المواد الدينية
28- طرق تدريس المواد الدينية واللغة العربية
29- الحقوق المائة للمرأة المسلمة .
30- الحوار فكرا وثقافة.
31- المغيرة بن شعبة الوالي المجاهد.
32- جولات نقدية في كتاب الخلافات السياسية بين الصحابة.
33- قضايا إسلامية معاصرة.
34- شباب في العهد النبوي.
35- شباب في العهد الراشدي.
36- التل في ذاكرتي وفي قلبي.
37- الاتجاه الإسلامي عند الرصافي .
38- المسلسلات التاريخية السورية (نماذج) دراسة.
39- مدخل إلى السيرة المنهجية.
40- المنهج السياسي في السيرة النبوية.
41- في ظلال الظلال.
42- السيرة النبوية عند السحار "عرض ورأي".
42- المنهج الإعلامي للسيرة النبوية "الشعر في عهد النبوة".
43- الحركات القومية في ميزان الإسلام.
وفاته:
كانت وفاة الشيخ منير الغضبان يوم الأحد 3 شعبان 1435هـ، الموافق 1 يونيو 2014م بمكة المكرمة، بعد معاناة مع مرض ظل معه عدة سنوات، وصلي عليه بالمسجد الحرام، عن عمر ناهز اثنين وسبعين عاما، رحمه الله تعالى ورفع درجته في عليين اللهم آمين.