- اسم الكاتب:بقلم: وفاء بنت عبد الله
- التصنيف:خواطـر دعوية
هذا لعمـــــري ما جنتـــــه يـــــداكــا.. ... ..أضحى الأســى لا يبتغـــــي إلاكا
حين ارتـــــويت من البكـــــا ورأيت ما.. ... ..يذكي الحشـــــا ويهــد منك قواكا
حيـــران والعينـــــان شـــــاردة الرؤى.. ... ..والعبرة الحـــــري تهـــــز حشــاكا
هذا جناك جنـــــى المعاصــــي ذقته.. ... ..والغــــــي لو جافيتـــــه لجفــــاكا
لكنـــــك استعـــــذبت كــل جريـــــرة.. ... ..جرت إليـــك مع الهمـــــوم شقاكا
وطفقــــت تسخـــــر بالليالـــــي آمنا.. ... ..مكـر الليـــــالي لم تر الأشـــــراكا
لم لم تصـــخ للناصحـــــين هنيـــــهة.. ... ..أتراك تجهـــــل فضلهـــــم أتـــراكا
هم مشفقون عليك من طول السرى.. ... ...ورجاؤهـــــم أن تســــــتنير رؤاكا
قم وانفض الأوهــام واسخـــــر بعدها.. ... ..بالهــم عـــل الــهم أن ينســـــاكا
ودع الغـــــواية جانبـــــــا فلشـــــد ما.. ... ..يدمي الحشاشة أن تطيل خطاكا
فعســـــاك أن تحيى الحيـــــاة هنيـــئة.. ... ..بعد الذي أدمى حشاك عسـاكا
وترى جمـال الكـــــون بعد شحـــــوبه.. ... ..وتقـر بعـــــد ضرامهـــــا عينـــــاكا
عيناك تنبـــــئ بالمحبـــــة للهـــــدى.. ... ..لكنك استـــــأثرت طعـــــم هـواكا
عد لم يــزل باب الإنـــــابة مشـــــرعا.. ... ..يرجوك أن تحدو إليـــــه خطـــــاكا
والمشفقـــــون عليك طــــال رجاؤهم.. ... ..فعســـــاك يومــا أن تمد يــــداكا