- اسم الكاتب: إسلام ويب
- التصنيف:أب .. وأم
لا تجادل، ناقش الأسباب، اختر الحلول الوسط، اعرض مساعدتك، لا تتسمع إلى خلافاتهما، احترم نظام البيت.. مفاتيح مؤكدة لعلاقة مثالية مع والديك - هل تشعر بأن والديك لا يفهمانك؟ - هل يسكنك إحساس بأنهما يظلمانك ويقيدان حريتك؟ - هل تعتقد أنك دائما على حق وأنهما مخطئان فى حقك على طول الخط؟ إذا أجبت بنعم، واتخذت بينك وبين نفسك قرارا بتجميد علاقتك مع والديك، ووضعها فى أضيق الحدود تجنبا لما تعتقده أنت تعسفا منهما ضدك، فتمهل، وخذ الخطوة الأولى، وحاول أنت تفهمهما، وتعامل معهما بحب يحميك من هذه المشاعر السلبية، والأهم من ذلك يجنبك عقوقهما، وما يترتب عليه من عذاب فى الدنيا والآخرة.
ابدأ ونحن معك، نشد على يديك، وتأكد أنك ستكسب أرضية رائعة وممهدة لعلاقة نادرة من الألفة والفهم مع أبويك.
- والداك من النوع غير المحب للجدال، فلا تجادلهما، بل ابتسم ووافقهما، فسيجعلهما هذا يفكران، وقد يتبنيان رأيك وموقفك.
- عندما يكون الوالدان عقلانيين؛ فإنهما - حينئذ - يوضحان كل أسباب القرار الذى يتخذانه، فاستمع إليهما حتى ينتهيا من حديثهما وابق هادئا ، ثم تناول كل سبب بمفرده، وأخبرهما بسبب عدم اتفاقك معهما.
- إذا كان أحد والديك يرفض طلباتك، أو لا يسمح لك بالحصول على مزيد من الحرية، فلا تسأل لماذا ؟، فهذا لن يضيف لك إلا سببا جديدا لمقولة لا، والأفضل من أن تسأل لماذا ؟ أن تقول: ما الذى يمكننى أن أفعله لكى أحصل على هذا الامتياز، أو المطلب، أو الحرية ؟، فإن سؤال: ما الذى يمكننى فعله ؟ سيعطيك بعض الأفكار عن طريقة الحصول على إجابة نعم، بشرط أن يكون مطلبك عادلا.
- عندما يغضب أحد الوالدين، فليس هذا الوقت المناسب لأن تغضبه أنت أيضا، فكثيرا من الأحيان لا يكون قد غضب منك، ولكن من رئيسه فى العمل، أو الجيران، أو تكاليف العيش، وما يحدث أنك تكون أمامه فى الوقت الخطأ، فاظهر بمظهر المتأثر المتعاطف معه.
- لا تناقش شكواك، عندما يكون أحدكما غاضبا، واهدأ، وانتظر حتى يصبح مزاجهما حسنا، وناقش مشاعرك فى وقت لاحق فى ذلك اليوم، أو بعد بضعة أيام.
- عندما تناقش شكواك، أو آراءك، أو مطالبك، لا تتصرف بطريقة وقحة، ولا ترفع صوتك، بل ناقش المسألة بصوت عادى ، أما إذا صحت، أو كنت غير مهذب، فستزيد الطين بلة.
- لا تصنع مواقف يوجد فيها خاسر وفائز، فأنت الأصغر، وربما تخسر فى معظم الأحيان، ولكن حاول أن تصل إلى حلول وسطية، و صنع موقف يفوز فيه كلاكما.
- إذا كنت تعانى من مشاكل فى التحدث مع والديك، أو إذا كانا يغضبان فى كل مرة تناقش أنت فيها شيئا، فاكتب ملحوظة، وضعها على وسادتهما، فإن الآباء لا يستطيعون مقاومة مثل هذه الملحوظات، وربما يحتفظون بها إلى الأبد.
- اخرج أنت ووالدك فى بعض الأحيان، وقل له إنك تريد أن تكون معه بمفردكما لكى تمشيا، أو تتناولا الطعام، وأنك تريد فقط أن تحظى به لنفسك من وقت لآخر.
- أمض بعض الوقت فى ذات الغرفة مع والديك أثناء مشاهدتهما للتلفاز أو القراءة ، وتحدث معهما عن المدرسة، وعن أصدقائك، أو عن شيء آخر يهمك، سيدهشان فى البداية بسبب تغير سلوكك، ثم سيجتازان هذا الشعور، وسيحبان شخصك الجديد.
- أنت لا تؤدى خدمات للأشخاص الذين يتجادلون معك، أو لا يتعاونون معك، فإذا تصرفت بهذه الطريقة مع والديك، فمن المحتمل ألا يتعاونا معك عندما تطلب منهما شيئا؛ لذا حاول أن تتعاون، وتحجم الصراعات؛ لأن هذا سيكون بالتأكيد فى صالحك.
- اسأل والديك مرة واحدة فى اليوم: هل يوجد شيء أؤديه لكما ؟، فى معظم الأحيان سيقولان لا، أو ربما يعطيانك شيئا يحتاج إلى دقائق لتنفيذه، سيحب والداك هذا، وسيريان فيك شخصا متعاونا جدا، وعندما يحدث هذا ربما يكونان أكثر تعاونا معك، ويمكنك أيضا أن تفاجئهما بفعل شيء لا يطلبانه منك.
- عندما يتشاجر والداك، ابتعد، حتى لو كنت تريد الاستماع لهما، فعاجلا أم آجلا سيغضبان منك بسبب هذا التصنت إن لم يكن بسبب شيء آخر.
- أحيانا ما يكون اتباع نظام البيت مثل: إطفاء الأنوار، أو تنظيف غرفتك، أو تعليق المنشفة بعد الاستحمام، وسيلة للسماح لك بالحصول على تفهم والديك لمطالبك.
- كن صبورا مع والديك، وتذكر أنهما يمران بوقت عصيب فى حياتهما.
- تذكر دائما أن من عقوق الوالدين ومن أكبر الكبائر، وضع نفسك مكانهما، وتخيل أن ابنك يعاملك بندية وتحد.