عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح البخاري
كتاب الكفالة
باب جوار أبي بكر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعقده
فهرس الكتاب
صحيح البخاري
البخاري - محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي
صفحة
804
جزء
1
2
3
4
5
6
باب جوار
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبي بكر
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعقده
2176 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320
يحيى بن بكير
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124
الليث
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16581
عقيل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300
ابن شهاب
فأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير
أن
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لم أعقل أبوي قط إلا
[
ص:
804 ]
وهما يدينان الدين وقال أبو صالح حدثني عبد الله عن يونس عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
رضي الله عنها قالت
nindex.php?page=hadith&LINKID=652134
لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلي المسلمون خرج
أبو بكر
مهاجرا قبل
الحبشة
حتى إذا بلغ
برك الغماد
لقيه
ابن الدغنة
وهو سيد
القارة
فقال أين تريد يا
أبا بكر
فقال
أبو بكر
أخرجني قومي فأنا أريد أن أسيح في الأرض فأعبد ربي قال
ابن الدغنة
إن مثلك لا يخرج ولا يخرج فإنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق وأنا لك جار فارجع فاعبد ربك ببلادك فارتحل
ابن الدغنة
فرجع مع
أبي بكر
فطاف في أشراف كفار
قريش
فقال لهم إن
أبا بكر
لا يخرج مثله ولا يخرج أتخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق فأنفذت
قريش
جوار
ابن الدغنة
وآمنوا
أبا بكر
وقالوا
لابن الدغنة
مر
أبا بكر
فليعبد ربه في داره فليصل وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به فإنا قد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا قال ذلك
ابن الدغنة
لأبي بكر
فطفق
أبو بكر
يعبد ربه في داره ولا يستعلن بالصلاة ولا القراءة في غير داره ثم بدا
لأبي بكر
فابتنى مسجدا بفناء داره وبرز فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه وكان
أبو بكر
رجلا بكاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف
قريش
من المشركين فأرسلوا إلى
ابن الدغنة
فقدم عليهم فقالوا له إنا كنا أجرنا
أبا بكر
على أن يعبد ربه في داره وإنه جاوز ذلك فابتنى مسجدا بفناء داره وأعلن الصلاة والقراءة
[
ص:
805 ]
وقد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا فأته فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل وإن أبى إلا أن يعلن ذلك فسله أن يرد إليك ذمتك فإنا كرهنا أن نخفرك ولسنا مقرين
لأبي بكر
الاستعلان قالت
عائشة
فأتى
ابن الدغنة
أبا بكر
فقال قد علمت الذي عقدت لك عليه فإما أن تقتصر على ذلك وإما أن ترد إلي ذمتي فإني لا أحب أن تسمع
العرب
أني أخفرت في رجل عقدت له قال
أبو بكر
إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
بمكة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد
أريت دار هجرتكم رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين
وهما
الحرتان
فهاجر من هاجر قبل
المدينة
حين ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى
المدينة
بعض من كان هاجر إلى أرض
الحبشة
وتجهز
أبو بكر
مهاجرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي قال
أبو بكر
هل ترجو ذلك بأبي أنت قال نعم فحبس
أبو بكر
نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة