عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح البخاري
كتاب الجهاد والسير
باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة
فهرس الكتاب
صحيح البخاري
البخاري - محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي
صفحة
1075
جزء
1
2
3
4
5
6
باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة وأن لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله وقوله تعالى
ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب
إلى آخر الآية
2782 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12370
إبراهيم بن حمزة
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12374
إبراهيم بن سعد
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16214
صالح بن كيسان
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
ابن شهاب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
عبد الله بن عباس
رضي الله عنهما أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى
قيصر
يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه إليه مع
nindex.php?page=showalam&ids=202
دحية الكلبي
وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم
بصرى
ليدفعه إلى
قيصر
وكان
قيصر
لما كشف الله عنه جنود
فارس
مشى من
حمص
إلى
إيلياء
شكرا لما أبلاه الله فلما جاء
قيصر
كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قرأه التمسوا لي ها هنا أحدا من قومه لأسألهم عن
[
ص:
1075 ]
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
فأخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبو سفيان بن حرب
nindex.php?page=hadith&LINKID=652723
أنه كان
بالشأم
في رجال من
قريش
قدموا تجارا في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار
قريش
قال
أبو سفيان
فوجدنا رسول
قيصر
ببعض
الشأم
فانطلق بي وبأصحابي حتى قدمنا
إيلياء
فأدخلنا عليه فإذا هو جالس في مجلس ملكه وعليه التاج وإذا حوله عظماء
الروم
فقال لترجمانه سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قال
أبو سفيان
فقلت أنا أقربهم إليه نسبا قال ما قرابة ما بينك وبينه فقلت هو ابن عمي وليس في الركب يومئذ أحد من
بني عبد مناف
غيري فقال
قيصر
أدنوه وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي ثم قال لترجمانه قل لأصحابه إني سائل هذا الرجل عن الذي يزعم أنه نبي فإن كذب فكذبوه قال
أبو سفيان
والله لولا الحياء يومئذ من أن يأثر أصحابي عني الكذب لكذبته حين سألني عنه ولكني استحييت أن يأثروا الكذب عني فصدقته ثم قال لترجمانه قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم قلت هو فينا ذو نسب قال فهل قال هذا القول أحد منكم قبله قلت لا فقال كنتم تتهمونه على الكذب قبل أن يقول ما قال قلت لا قال فهل كان من آبائه من ملك قلت لا قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم قلت بل ضعفاؤهم قال فيزيدون أو ينقصون قلت بل يزيدون قال فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه قلت لا قال فهل يغدر قلت لا ونحن الآن منه في مدة نحن نخاف أن يغدر قال
أبو سفيان
ولم يمكني كلمة أدخل فيها شيئا أنتقصه به لا أخاف أن تؤثر عني غيرها قال فهل قاتلتموه أو قاتلكم قلت نعم قال فكيف كانت حربه وحربكم قلت كانت دولا وسجالا يدال علينا المرة وندال عليه الأخرى قال فماذا يأمركم به قال يأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا وينهانا عما كان يعبد آباؤنا ويأمرنا بالصلاة والصدقة والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة فقال لترجمانه حين قلت ذلك له قل له إني سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه ذو نسب وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها وسألتك هل قال
[
ص:
1076 ]
أحد منكم هذا القول قبله فزعمت أن لا فقلت لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله قلت رجل يأتم بقول قد قيل قبله وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن لا فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله وسألتك هل كان من آبائه من ملك فزعمت أن لا فقلت لو كان من آبائه ملك قلت يطلب ملك آبائه وسألتك أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم فزعمت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل وسألتك هل يزيدون أو ينقصون فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم وسألتك هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فزعمت أن لا فكذلك الإيمان حين تخلط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد وسألتك هل يغدر فزعمت أن لا وكذلك الرسل لا يغدرون وسألتك هل قاتلتموه وقاتلكم فزعمت أن قد فعل وأن حربكم وحربه تكون دولا ويدال عليكم المرة وتدالون عليه الأخرى وكذلك الرسل تبتلى وتكون لها العاقبة وسألتك بماذا يأمركم فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم ويأمركم بالصلاة والصدقة والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة قال وهذه صفة النبي قد كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أظن أنه منكم وإن يك ما قلت حقا فيوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقيه ولو كنت عنده لغسلت قدميه قال
أبو سفيان
ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ فإذا فيه
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى
هرقل
عظيم
الروم
سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فعليك إثم
الأريسيين
و
يا
أهل الكتاب
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون
قال
أبو سفيان
فلما أن قضى مقالته علت أصوات الذين حوله من عظماء
الروم
وكثر لغطهم فلا أدري ماذا قالوا وأمر بنا فأخرجنا فلما أن خرجت مع أصحابي وخلوت بهم قلت لهم لقد أمر أمر
ابن أبي كبشة
هذا ملك
بني الأصفر
يخافه قال
أبو سفيان
والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن أمره سيظهر حتى أدخل الله قلبي الإسلام وأنا كاره
الخدمات العلمية
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة