باب قصة البيعة والاتفاق على
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان وفيه مقتل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
3497 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون قال رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام
بالمدينة وقف على
حذيفة بن اليمان nindex.php?page=showalam&ids=5541وعثمان بن حنيف قال
كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هي له مطيقة ما فيها كبير فضل قال انظرا أن تكونا
[ ص: 1354 ] حملتما الأرض ما لا تطيق قال قالا لا فقال
عمر لئن سلمني الله لأدعن أرامل
أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب قال إني لقائم ما بيني وبينه إلا
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال استووا حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة
يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني أو أكلني الكلب حين طعنه فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه وتناول
عمر يد
عبد الرحمن بن عوف فقدمه فمن يلي
عمر فقد رأى الذي أرى وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت
عمر وهم يقولون سبحان الله سبحان الله فصلى بهم
عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا
ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام
المغيرة قال الصنع قال نعم قال قاتله الله لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج
بالمدينة وكان
العباس أكثرهم رقيقا فقال إن شئت فعلت أي إن شئت قتلنا قال كذبت بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه فعلموا أنه ميت فدخلنا عليه وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه وجاء رجل شاب فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة قال وددت أن ذلك كفاف
[ ص: 1355 ] لا علي ولا لي فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض قال ردوا علي الغلام قال يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك يا
عبد الله بن عمر انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه قال إن وفى له مال آل
عمر فأده من أموالهم وإلا فسل في
بني عدي بن كعب فإن لم تف أموالهم فسل في
قريش ولا تعدهم إلى غيرهم فأد عني هذا المال انطلق إلى
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين فقل يقرأ عليك
عمر السلام ولا تقل أمير المؤمنين فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه فسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه فقالت كنت أريده لنفسي ولأوثرن به اليوم على نفسي فلما أقبل قيل هذا
عبد الله بن عمر قد جاء قال ارفعوني فأسنده رجل إليه فقال ما لديك قال الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت قال الحمد لله ما كان من شيء أهم إلي من ذلك فإذا أنا قضيت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فإن أذنت لي فأدخلوني وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين وجاءت أم المؤمنين
حفصة والنساء تسير معها فلما رأيناها قمنا فولجت عليه فبكت عنده ساعة واستأذن الرجال فولجت داخلا لهم فسمعنا بكاءها من الداخل فقالوا أوص يا أمير المؤمنين استخلف قال ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى
عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن وقال يشهدكم
عبد الله بن عمر وليس له من الأمر شيء كهيئة
[ ص: 1356 ] التعزية له فإن أصابت الإمرة
سعدا فهو ذاك وإلا فليستعن به أيكم ما أمر فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة وقال أوصي الخليفة من بعدي
بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم وأوصيه
بالأنصار خيرا
الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم أن يقبل من محسنهم وأن يعفى عن مسيئهم وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء الإسلام وجباة المال وغيظ العدو وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم وأوصيه
بالأعراب خيرا فإنهم أصل
العرب ومادة الإسلام أن يؤخذ من حواشي أموالهم ويرد على فقرائهم وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم ولا يكلفوا إلا طاقتهم فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم
عبد الله بن عمر قال يستأذن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قالت أدخلوه فأدخل فوضع هنالك مع صاحبيه فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط فقال
عبد الرحمن اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم فقال
الزبير قد جعلت أمري إلى
علي فقال
طلحة قد جعلت أمري إلى
عثمان وقال
سعد قد جعلت أمري إلى
عبد الرحمن بن عوف فقال
عبد الرحمن أيكما تبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه والله عليه والإسلام لينظرن أفضلهم في نفسه فأسكت الشيخان فقال
عبد الرحمن أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آل عن أفضلكم قالا نعم فأخذ بيد أحدهما فقال لك قرابة من
[ ص: 1357 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت
عثمان لتسمعن ولتطيعن ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك فلما أخذ الميثاق قال ارفع يدك يا
عثمان فبايعه فبايع له
علي وولج أهل الدار فبايعوه