[ ص: 1396 ] باب القسامة في الجاهلية
3632 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث حدثنا
قطن أبو الهيثم حدثنا
أبو يزيد المدني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال
إن أول قسامة كانت في الجاهلية لفينا بني هاشم كان رجل من
بني هاشم استأجره رجل من
قريش من فخذ أخرى فانطلق معه في إبله فمر رجل به من
بني هاشم قد انقطعت عروة جوالقه فقال أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي لا تنفر الإبل فأعطاه عقالا فشد به عروة جوالقه فلما نزلوا عقلت الإبل إلا بعيرا واحدا فقال الذي استأجره ما شأن هذا البعير لم يعقل من بين الإبل قال ليس له عقال قال فأين عقاله قال فحذفه بعصا كان فيها أجله فمر به رجل من
أهل اليمن فقال أتشهد الموسم قال ما أشهد وربما شهدته قال هل أنت مبلغ عني رسالة مرة من الدهر قال نعم قال فكتب إذا أنت شهدت الموسم فناد يا آل
قريش فإذا أجابوك فناد يا آل
بني هاشم فإن أجابوك فسل عن
أبي طالب فأخبره أن فلانا قتلني في عقال ومات المستأجر فلما قدم الذي استأجره أتاه
أبو طالب فقال ما فعل صاحبنا قال مرض فأحسنت القيام عليه فوليت دفنه قال قد كان أهل ذاك منك فمكث حينا ثم إن الرجل الذي أوصى إليه أن يبلغ عنه وافى الموسم فقال يا آل
قريش قالوا هذه
قريش قال يا آل
بني هاشم قالوا هذه
بنو هاشم قال أين
أبو طالب قالوا هذا
أبو طالب قال أمرني فلان أن أبلغك رسالة أن فلانا قتله في عقال فأتاه
أبو طالب فقال له اختر منا إحدى ثلاث إن شئت أن تؤدي مائة من الإبل فإنك قتلت صاحبنا وإن شئت حلف خمسون من قومك إنك لم تقتله فإن أبيت قتلناك به فأتى قومه فقالوا نحلف فأتته امرأة من
بني هاشم كانت تحت رجل منهم قد ولدت له فقالت يا
أبا طالب أحب أن تجيز ابني هذا برجل من الخمسين ولا تصبر
[ ص: 1397 ] يمينه حيث تصبر الأيمان ففعل فأتاه رجل منهم فقال يا
أبا طالب أردت خمسين رجلا أن يحلفوا مكان مائة من الإبل يصيب كل رجل بعيران هذان بعيران فاقبلهما عني ولا تصبر يميني حيث تصبر الأيمان فقبلهما وجاء ثمانية وأربعون فحلفوا قال
ابن عباس فوالذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية وأربعين عين تطرف