عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح البخاري
كتاب مناقب الأنصار
باب إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
فهرس الكتاب
صحيح البخاري
البخاري - محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي
صفحة
1402
جزء
1
2
3
4
5
6
باب إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=1584
أبي ذر الغفاري
رضي الله عنه
3648 حدثني
عمرو بن عباس
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349
عبد الرحمن بن مهدي
حدثنا
المثنى
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11969
أبي جمرة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
رضي الله عنهما قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=653572
لما بلغ
أبا ذر
مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال لأخيه اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء واسمع من قوله ثم ائتني فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله ثم رجع إلى
أبي ذر
فقال له رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلاما ما هو بالشعر فقال ما شفيتني مما أردت فتزود وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم
مكة
فأتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم
[
ص:
1402 ]
ولا يعرفه وكره أن يسأل عنه حتى أدركه بعض الليل فاضطجع فرآه
علي
فعرف أنه غريب فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد وظل ذلك اليوم ولا يراه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى فعاد إلى مضجعه فمر به
علي
فقال أما نال للرجل أن يعلم منزله فأقامه فذهب به معه لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث فعاد
علي
على مثل ذلك فأقام معه ثم قال ألا تحدثني ما الذي أقدمك قال إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت ففعل فأخبره قال فإنه حق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أصبحت فاتبعني فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه فسمع من قوله وأسلم مكانه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري
قال والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم قام القوم فضربوه حتى أضجعوه وأتى
العباس
فأكب عليه قال ويلكم ألستم تعلمون أنه من
غفار
وأن طريق تجاركم إلى
الشأم
فأنقذه منهم ثم عاد من الغد لمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب
العباس
عليه
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة