عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح البخاري
كتاب تفسير القرآن
سورة آل عمران
باب ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا
فهرس الكتاب
صحيح البخاري
البخاري - محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي
صفحة
1664
جزء
1
2
3
4
5
6
باب
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا
4290 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11931
أبو اليمان
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16108
شعيب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
قال أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير
أن
nindex.php?page=showalam&ids=111
أسامة بن زيد
رضي الله عنهما أخبره
nindex.php?page=hadith&LINKID=654200
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على قطيفة فدكية وأردف
أسامة بن زيد
وراءه يعود
سعد بن عبادة
في
بني الحارث بن الخزرج
قبل وقعة
بدر
قال حتى مر بمجلس فيه
عبد الله بن أبي ابن سلول
وذلك قبل أن يسلم
عبد الله بن أبي
فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان
واليهود
والمسلمين وفي المجلس
عبد الله بن رواحة
فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر
عبد الله بن أبي
أنفه بردائه ثم قال لا تغبروا علينا فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فقال
عبد الله بن أبي ابن سلول
أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا ارجع إلى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه فقال
عبد الله بن رواحة
بلى يا رسول الله فاغشنا به في مجالسنا فإنا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون
واليهود
حتى كادوا يتثاورون فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم
[
ص:
1664 ]
يخفضهم حتى سكنوا ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته فسار حتى دخل على
سعد بن عبادة
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
يا
سعد
ألم تسمع ما قال
أبو حباب
يريد
عبد الله بن أبي
قال كذا وكذا قال
سعد بن عبادة
يا رسول الله اعف عنه واصفح عنه فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك
لقد اصطلح أهل هذه
البحيرة
على أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة فلما أبى الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله شرق بذلك فذلك فعل به ما رأيت فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين
وأهل الكتاب
كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى قال الله عز وجل
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا
الآية وقال الله
ود كثير من
أهل الكتاب
لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم
إلى آخر الآية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول العفو ما أمره الله به حتى أذن الله فيهم فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدرا
فقتل الله به صناديد كفار
قريش
قال
ابن أبي ابن سلول
ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان هذا أمر قد توجه فبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأسلموا
الخدمات العلمية
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة