عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح البخاري
كتاب بدء الوحي
باب بدء الوحي
فهرس الكتاب
صحيح البخاري
البخاري - محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي
صفحة
8
جزء
1
2
3
4
5
6
7 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11931
أبو اليمان الحكم بن نافع
قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16108
شعيب
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري
قال أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16523
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
أن
nindex.php?page=showalam&ids=11
عبد الله بن عباس
أخبره أن
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبا سفيان بن حرب
أخبره
nindex.php?page=hadith&LINKID=650006
أن
هرقل
أرسل إليه في ركب من
قريش
وكانوا تجارا
بالشأم
في المدة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماد فيها
أبا سفيان
وكفار
قريش
فأتوه وهم
بإيلياء
فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء
الروم
ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فقال
أبو سفيان
فقلت أنا أقربهم نسبا فقال أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره ثم قال لترجمانه قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه ثم كان أول ما سألني عنه أن قال كيف نسبه فيكم قلت هو فينا ذو نسب قال فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله قلت لا قال فهل كان من آبائه من ملك قلت لا قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم فقلت بل ضعفاؤهم قال أيزيدون أم ينقصون قلت بل يزيدون
[
ص:
8 ]
قال فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه قلت لا قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال قلت لا قال فهل يغدر قلت لا ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها قال ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة قال فهل قاتلتموه قلت نعم قال فكيف كان قتالكم إياه قلت الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه قال ماذا يأمركم قلت يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والزكاة والصدق والعفاف والصلة فقال للترجمان قل له سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا فقلت لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يأتسي بقول قيل قبله وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا قلت فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به
دحية
إلى عظيم
بصرى
فدفعه إلى
هرقل
فقرأه فإذا فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
[
ص:
9 ]
من محمد عبد الله ورسوله إلى
هرقل
عظيم
الروم
سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم
يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم
الأريسيين
و
يا
أهل الكتاب
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون
قال
أبو سفيان
فلما قال ما قال وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات وأخرجنا فقلت لأصحابي حين أخرجنا لقد أمر أمر ابن أبي كبشة إنه يخافه ملك
بني الأصفر
فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام وكان
ابن الناظور
صاحب
إيلياء
وهرقل
سقفا على
نصارى
الشأم
يحدث أن
هرقل
حين قدم
إيلياء
أصبح يوما خبيث النفس فقال بعض بطارقته قد استنكرنا هيئتك قال
ابن الناظور
وكان
هرقل
حزاء ينظر في النجوم فقال لهم حين سألوه إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر فمن يختتن من هذه الأمة قالوا ليس يختتن إلا
اليهود
فلا يهمنك شأنهم واكتب إلى مداين ملكك فيقتلوا من فيهم من
اليهود
فبينما هم على أمرهم أتي
هرقل
برجل أرسل به ملك
غسان
يخبر عن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استخبره
هرقل
قال اذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا فنظروا إليه فحدثوه أنه مختتن وسأله عن
العرب
فقال هم يختتنون فقال
هرقل
هذا ملك هذه الأمة قد ظهر ثم كتب
هرقل
إلى
[
ص:
10 ]
صاحب له
برومية
وكان نظيره في العلم وسار
هرقل
إلى
حمص
فلم يرم
حمص
حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق رأي
هرقل
على خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأنه نبي فأذن
هرقل
لعظماء
الروم
في دسكرة له
بحمص
ثم أمر بأبوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر
الروم
هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت فلما رأى
هرقل
نفرتهم وأيس من الإيمان قال ردوهم علي وقال إني قلت مقالتي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن
هرقل
رواه صالح بن كيسان ويونس ومعمر عن الزهري
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية