[ ص: 2682 ] باب قول الله تعالى
وأمرهم شورى بينهم وشاورهم في الأمر وأن المشاورة قبل العزم والتبين لقوله
فإذا عزمت فتوكل على الله فإذا عزم الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن لبشر التقدم على الله ورسوله وشاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم
أحد في المقام والخروج فرأوا له الخروج فلما لبس لأمته وعزم قالوا أقم فلم يمل إليهم بعد العزم وقال لا ينبغي لنبي يلبس لأمته فيضعها حتى يحكم الله وشاور
عليا وأسامة فيما رمى به أهل الإفك
عائشة فسمع منهما حتى نزل القرآن فجلد الرامين ولم يلتفت إلى تنازعهم ولكن حكم بما أمره الله وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر قتال من منع الزكاة فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تابعه بعد
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فلم يلتفت
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر إلى مشورة إذ كان عنده حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة وأرادوا تبديل الدين وأحكامه وقال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وكان القراء أصحاب مشورة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كهولا كانوا أو شبانا وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل
6935 حدثنا
الأويسي عبد العزيز بن عبد الله حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة nindex.php?page=showalam&ids=15990وابن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16590وعلقمة بن وقاص nindex.php?page=showalam&ids=16523وعبيد الله عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها
nindex.php?page=hadith&LINKID=656821حين قال لها أهل الإفك ما قالوا قالت ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد رضي الله عنهم حين استلبث الوحي يسألهما وهو يستشيرهما في فراق أهله [ ص: 2683 ] فأما أسامة فأشار بالذي يعلم من براءة أهله وأما علي فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك فقال هل رأيت من شيء يريبك قالت ما رأيت أمرا أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله فقام على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا فذكر براءة عائشة وقال أبو أسامة عن هشام