عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
صحيح مسلم
كتاب فضائل الصحابة
باب من فضائل أبي ذر رضي الله عنه
فهرس الكتاب
صحيح مسلم
مسلم - مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري
صفحة
1924
جزء
1
2
3
4
4521 2474 وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12404
إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي
nindex.php?page=showalam&ids=14529
ومحمد بن حاتم
وتقاربا في سياق الحديث واللفظ
لابن حاتم
قالا حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349
عبد الرحمن بن مهدي
حدثنا
المثنى بن سعيد
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11969
أبي جمرة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=661529
لما بلغ
أبا ذر
مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
بمكة
قال لأخيه اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء فاسمع من قوله ثم ائتني فانطلق الآخر حتى قدم
مكة
وسمع من قوله ثم رجع إلى
أبي ذر
فقال رأيته يأمر بمكارم الأخلاق
[
ص:
1924 ]
وكلاما ما هو بالشعر فقال ما شفيتني فيما أردت فتزود وحمل شنة له فيها ماء حتى قدم
مكة
فأتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه وكره أن يسأل عنه حتى أدركه يعني الليل فاضطجع فرآه
علي
فعرف أنه غريب فلما رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد فظل ذلك اليوم ولا يرى النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى فعاد إلى مضجعه فمر به
علي
فقال ما أنى للرجل أن يعلم منزله فأقامه فذهب به معه ولا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث فعل مثل ذلك فأقامه
علي
معه ثم قال له ألا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد قال إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت ففعل فأخبره فقال فإنه حق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أصبحت فاتبعني فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه فسمع من قوله وأسلم مكانه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري
فقال والذي نفسي بيده لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلى صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه فأتى
العباس
فأكب عليه فقال ويلكم ألستم تعلمون أنه
[
ص:
1925 ]
من
غفار
وأن طريق تجاركم إلى
الشام
عليهم فأنقذه منهم ثم عاد من الغد بمثلها وثاروا إليه فضربوه فأكب عليه
العباس
فأنقذه
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة