صفحة جزء
2886 ( 270 ) المرأة تصدق من بيت زوجها .

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة وأبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها كان لها أجرها ، وله مثله بما اكتسب ، ولها بما أنفقت ، وللخازن مثل ذلك ، [ زاد أبو معاوية ] ، من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا " .

( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : سألت امرأة فقالت : يأتي المسكين أفأتصدق من مال زوجي بغير إذنه ؟ فكرهه وقال لها : أله أن يتصدق بحليك بغير إذنك .

( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن أبي زائدة عن عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة قال : لا تصدق المرأة إلا من قوتها ، فأما من مال زوجها فلا يحل لها إلا بإذنه ، ويكون الأجر بينهما .

( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن أبي زائدة عن الصلت بن بهرام عن أم صالح [ ص: 244 ] أن امرأة قالت لعائشة : يصلح للمرأة أن تأخذ من بيت زوجها الشيء بغير إذنه ؟ فقالت : ما عليها إن فعلت ذلك أم نقبت بيت جارتها فسرقته .

( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : جاءت هند إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل شحيح ، فلا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت من ماله وهو لا يعلم ، فقال : خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف .

( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إياس بن دغفل عن الحسن قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما أمري وأمر صاحبتي ؟ فقال : بأي أمركما قال : تصدق من بيتي بغير إذني ، قال : الأجر بينكما ، قال : أرأيت إن منعتها ؟ قال : لها ما أحسنت ، ولك ما بخلت به .

( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن يونس عن زياد بن جبير عن سعد قال : لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء فأتت إليه امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت : يا رسول الله ، إنا كل على آبائنا وأزواجنا وأبنائنا ، فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال : الرطب تأكلينه وتهدينه .

( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم قال : سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجته عام حجة الوداع : لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذنه ، قيل : يا رسول الله ، ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا .

التالي السابق


الخدمات العلمية