4709 ( 4 ) ما ذكر في
موسى عليه السلام من الفضل
( 1 ) حدثنا
أبو خالد عن
أشعث عن
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : خرج
موسى عليه السلام ينادي : لبيك ، وجبال الروحاء تجيبه .
( 2 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12220أحمد بن إسحاق قال ثنا
وهيب عن
عمرو بن يحيى عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أن رجلا من الأنصار سمع رجلا من اليهود وهو في السوق وهو يقول : والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر ، فضرب وجهه ، أي خبيث ، أعلى أبي القاسم ، فانطلق اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبا القاسم ، ضرب وجهي فلان ، فأرسل إليه فدعاه فقال : لم ضربت وجهه ؟ فقال إني مررت به في السوق فسمعته يقول : والذي اصطفى موسى على البشر ، فأخذتني غضبة فضربت وجهه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تخيروا بين الأنبياء ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأرفع رأسي فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أصعق ممن صعق فأفاق قبلي أو حوسب بصعقته الأولى ، أو قال : كفته صعقته الأولى .
( 3 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى بن عبيد قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن
عامر عن
عبد الله بن الحارث عن
كعب قال : إن الله قسم كلامه ورؤيته بين
موسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ؛ فكلمه
موسى مرتين ورآه
محمد مرتين .
( 4 ) حدثنا
ابن علية عن
nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري عن
أبي السليل عن
قيس بن عباد ، وكان من أكثر الناس أو من أحدث الناس عن
بني إسرائيل قال : فحدثنا أن الشرذمة الذين سماهم
فرعون من
بني إسرائيل كانوا ستمائة ألف ، وكان مقدمة
فرعون سبعمائة ألف كل رجل منهم على
[ ص: 452 ] حصان ، على رأسه بيضة وبيده حربة وهو خلفهم في الدهم ، فلما انتهى
موسى عليه السلام
ببني إسرائيل إلى البحر قالت
بنو إسرائيل : أين ما وعدتنا ؟ هذا البحر بين أيدينا ، وهذا
فرعون وجنوده قد دهمنا من خلفنا ، فقال
موسى عليه السلام للبحر : انفلق أبا خالد ، فقال : لا أنفلق لك يا
موسى ، أنا أقدم منك خلقا أو أشد ، قال : فنودي أن اضرب بعصاك البحر ، فضربه فانفلق ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري : وكانوا اثني عشر سبطا ، وكان لكل سبط منهم طريق ، فلما انتهى أول جنود
فرعون إلى البحر هابت الخيل ، ومثل لحصان منها فرس وديق ، فوجد ريحها فاشتد فتبعه الخيل ، فلما تتام آخر جنود
فرعون في البحر خرج آخر
بني إسرائيل من البحر فانصفق عليهم ، فقالت
بنو إسرائيل : ما مات
فرعون وما كان ليموت أبدا ، قال : فلم يعد أن سمع الله تكذيبهم نبيه ، فرمى به على الساحل كأنه ثور أحمر يراه
بنو إسرائيل .
( 5 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17415يونس بن أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أن
موسى عليه السلام حين أسري
ببني إسرائيل بلغ
فرعون ، فأمر بشاة فذبحت ، ثم قال : لا والله لا يفرغ من سلخها حتى يجتمع إلي ستمائة ألف من القبط ،
[ ص: 453 ] قال : فانطلق
موسى عليه السلام حتى انتهى إلى البحر فقال له : انفرق ، فقال البحر : لقد استكثرت يا
موسى ، وهل انفرقت لأحد من ولد
آدم فأنفرق لك ؟ قال : ومع
موسى عليه السلام رجل على حصان ، قال له ذاك الرجل : أين أمرت يا نبي الله ، قال : ما أمرت إلا بهذا الوجه ، قال : فأقحم فرسه فسبح به ، فخرج فقال : أين أمرت يا نبي الله ؟ قال : ما أمرت إلا بهذا الوجه ، قال : والله ما كذبت ولا كذبت ، قال : ثم اقتحم الثانية فسبح به ثم خرج فقال : أين ما أمرت به يا نبي الله ، قال : ما أمرت إلا بهذا الوجه ، قال : والله ما كذبت ولا كذبت ، قال : فأوحى الله إلى
موسى عليه السلام أن اضرب بعصاك ، فضرب
موسى بعصاه
فانفلق ، فكان كل فرق كالطود العظيم كالجبل العظيم فكان فيه اثنا عشر طريقا لاثني عشر سبطا ، لكل سبط طريق يتراءون ، فلما خرج أصحاب
موسى عليه السلام وتتام أصحاب
فرعون التقى البحر عليهم فأغرقهم .
( 6 ) حدثنا
ابن فضيل عن
سليمان التيمي عن
سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
عمارة بن عبد عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال : انطلق
موسى وهارون عليهما السلام وانطلق
شبر وشبير ، فانتهوا إلى جبل فيه سرير فنام عليه
هارون فقبض روحه ، فرجع
موسى إلى قومه فقالوا : أنت قتلته ، حسدتنا على خلقه أو على لينه ، أو كلمة نحوها الشك من
سفيان قال : كيف أقتله ومعي أبناؤه ، قال : فاختاروا سبعين رجلا ، قال : فاختاروا من كل سبط عشرة ، قال : وذلك قوله :
واختار موسى قومه سبعين رجلا فانتهوا إليه ، فقالوا : من قتلك يا
هارون ؟ قال : ما قتلني أحد ، ولكن توفاني الله ، قالوا : يا
موسى ما نعصي ؟ قال : فأخذتهم الرجفة ، فجعل يتردد يمينا وشمالا ويقول :
لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي ، أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك ، قال : فدعا الله فأحياهم وجعلهم أنبياء كلهم
[ ص: 454 ]
( 7 ) حدثنا
عبيد الله قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون الأودي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أن
موسى عليه السلام لما ورد ماء
مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ، فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال ، فإذا هو بامرأتين تذودان ، قال : ما خطبكما ؟ فأخبرتاه فأتى الحجر فرفعه ثم لم يستق إلا ذنوبا واحدا حتى رويت الغنم ورجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتاه ، وتولى
موسى عليه السلام إلى الظل فقال :
رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير قال :
فجاءته إحداهما تمشي على استحياء واضعة ثوبها على وجهها ،
قالت : إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ؛ قال لها : امشي خلفي وصفي لي الطريق ، فإني أكره أن تصيب الريح ثوبك فيصف لي جسدك ، فلما انتهى إلى أبيها قص عليه ، قالت إحداهما :
يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين قال : يا بنية ، ما علمك بأمانته وقوته ؟ قالت : أما قوته فرفعه الحجر ولا يطيقه إلا عشرة ، وأما أمانته فقال لي " امشي خلفي وصفي لي الطريق فإني أخاف أن تصيب الريح ثوبك فتصف جسدك ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " فأقبلت إليه ليست بسلفع من النساء لا خراجة ولا ولاجة ، ومعه ، ثوبها على وجهها .
( 8 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
المنهال عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وعن
عبد الله بن الحارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لما أتى
موسى قومه فأمرهم بالزكاة ، فجمعهم
قارون فقال : هذا قد جاءكم بالصوم والصلاة وبأشياء تطيقونها ، تحتملون أن تعطوه أموالكم ؟ قالوا " ما نحتمل أن نعطيه أموالنا فما ترى ؟ قال : أرى أن نرسل إلى بغي
بني إسرائيل فنأمرها أن نرميه على رءوس الأجناد والناس بأنه أرادها على نفسها ، ففعلوا ، فرمت
موسى عليه السلام على رءوس الناس فدعا الله عليهم ، فأوحى الله تعالى إلى الأرض أن أطيعيه ؛ فقال لها
موسى عليه السلام " خذيهم ، فأخذتهم إلى ركبهم ، قال : فجعلوا يقولون : يا
موسى [ ص: 455 ] يا
موسى ، قال : خذيهم ، فأخذتهم إلى حجزهم ، فجعلوا يقولون يا
موسى يا
موسى فقال : خذيهم ، فأخذتهم إلى أعناقهم فجعلوا يقولون : يا
موسى يا
موسى ، قال : فأخذتهم فغيبتهم ، فأوحى الله تعالى إلى
موسى عليه السلام : يا
موسى ، سألك عبادي وتضرعوا إليك فأبيت أن تجيبهم ، أما وعزتي لو أنهم دعوني لأجبتهم .
( 9 ) حدثنا
حسين بن علي عن
موسى بن قيس عن
nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل وألقيت عليك محبة مني قال : حببتك إلى عبادي .
( 10 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وقربناه نجيا حتى سمع صريف القلم .
( 11 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
أبي معشر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=103660سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأجلين قضى موسى عليه السلام ؟ قال : أوفاهما وأتمهما .
( 12 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن
سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : سئل أي الأجلين قضى
موسى ؟ قال : أتمهما وآخرهما .
( 13 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
المنهال عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها قال : قال له قومه : إنه آدر ، قال : فخرج ذات يوم يغتسل ، فوضع ثيابه على صخرة فخرجت الصخرة تشتد بثيابه وخرج يتبعها عريانا حتى انتهت به إلى مجالس
بني إسرائيل قال : فرأوه ليس بآدر ، قال : فذاك قوله :
فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها .
( 14 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة قال ثنا
عوف عن
الحسن nindex.php?page=showalam&ids=15826وخلاس بن عمرو ومحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قوله :
يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها قال : كان من أذاهم إياه أن نفرا من
بني إسرائيل قالوا : ما يستتر منا
موسى هذا التستر إلا من عيب بجلده : إما برص وإما آفة وإما أدرة ، وإن الله
[ ص: 456 ] أراد أن يبرئه مما قالوا ، قال : وإن
موسى عليه السلام خلا ذات يوم وحده ، فوضع ثوبه على حجر ثم دخل يغتسل ، فلما فرغ أقبل على ثوبه ليأخذه عدا الحجر بثوبه ، فأخذ
موسى عليه السلام عصاه في أثره فجعل يقول : ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر ، حتى انتهى إلى ملأ من
بني إسرائيل فرأوه عريانا ، فإذا كأحسن الرجال خلقا ، فبرأه الله مما يقولون ، قال : وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه ، وطفق
موسى يضرب الحجر بعصاه ، فوالله إن بالحجر الآن من أثر ضرب
موسى ذكر ثلاثا أو أربعا أو خمسا .