4961 ( 2 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل عن
قيس قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد قد اشتكى قرحة في رجله يومئذ ، فلم يخرج إلى القتال ، قال : فكانت من الناس انكشافة ، قال : فقالت امرأة
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد وكانت قبله تحت
المثنى بن حارثة الشيباني : لا مثنى للخيل ، فلطمها
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد فقالت : جبنا وغيرة ، قال : ثم هزمناهم .
( 3 ) حدثنا
ابن إدريس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل عن
قيس أن
امرأة سعد كان يقال لها
سلمى بنت خصفة امرأة رجل من بني شيبان يقال له
المثنى بن الحارثة وأنها ذكرت شيئا من أمر
مثنى فلطمها
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد فقالت : جبن وغيرة .
( 4 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن
عمرو بن مهاجر عن
إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه قال : أتي
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بأبي محجن يوم
القادسية وقد شرب الخمر فأمر به إلا القيد ، قال : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=37بسعد جراحة ، فلم يخرج يومئذ إلى الناس قال : فصعدوا به فوق العذيب لينظر إلى الناس ، قال : واستعمل على الخيل
خالد بن عرفطة ، فلما التقى الناس قال
أبو محجن : كفى حزنا أن تردى الخيل بالقنا وأترك مشدودا علي وثاقيا فقال لابنة
خصفة امرأة سعد أطلقيني ولك علي إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد ، وإن قتلت استرحتم ، قال : فحلته حين التقى الناس ، قال : فوثب على فرس
nindex.php?page=showalam&ids=37لسعد يقال لها : البلقاء ، قال ، ثم أخذ رمحا ثم خرج ، فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم ، قال : وجعل الناس يقولون : هذا ملك ، لما يرونه يصنع ، قال : وجعل
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد يقول : الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن
أبي محجن ،
وأبو محجن في القيد ، قال ، فلما هزم العدو رجع
أبو محجن حتى وضع رجليه في القيد ، فأخبرت
بنت خصفة nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا بالذي كان من أمره ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد : والله لا أضرب اليوم رجلا أبلى الله المسلمين على يديه ما أبلاهم ، قال : فخلى سبيله ، قال : فقال
أبو محجن : قد كنت أشربها حيث كان يقام علي الحد فأظهر منها ، فأما إذا بهرجتني فلا والله لا أشربها أبدا
[ ص: 11 ]
( 5 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان قال ثنا
أبو عوانة قال ثنا
حصين عن
أبي وائل قال : جاء
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص حين نزل
القادسية ومعه الناس ، قال : فما أدري لعلنا أن لا نزيد على سبعة آلاف أو ثمانية آلاف : بين ذلك ، والمشركون ثلاثون ألفا أو نحو ذلك ، معهم الفيول ، قال : فلما نزلوا قالوا لنا : ارجعوا وإنا لا نرى لكم عددا ، ولا نرى لكم قوة ولا سلاحا ، فارجعوا ، قال : قلنا : ما نحن براجعين ، قال : وجعلوا يضحكون بنبلنا ويقولون : دوك يشبهونها بالمغازل ، قال : فلما أبينا عليهم قالوا : ابعثوا إلينا رجلا عاقلا يخبرنا بالذي جاء بكم من بلادكم ، فإنا لا نرى لكم عددا ولا عدة ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة : أنا ، قال : فعبر إليهم ، قال فجلس مع
رستم على السرير ، قال فنخر ونخروا حين جلس معه على السرير ، قال : قال
المغيرة : ما زادني في مجلسي هذا ولا نقص صاحبكم ، قال : فقال : أخبروني ما جاء بكم من بلادكم ، فإني لا أرى لكم عددا ولا عدة ، قال : فقال : كنا قوما في شقاء وضلالة فبعث الله فينا نبينا فهدانا الله على يديه ورزقنا على يديه ، فكان فيما رزقنا حبة زعموا أنها تنبت بهذه الأرض ، فلما أكلنا منها وأطعمنا منها أهلينا قالوا : لا خير لنا حتى تنزلوا هذه البلاد فنأكل هذه الحبة ، قال : فقال
رستم : إذا نقتلكم ، قال : فإن قتلتمونا دخلنا الجنة ، وإن قتلناكم دخلتم النار ، وإلا أعطيتم الجزية ، قال : فلما قال " أعطيتم الجزية " قال : صاحو ونخروا وقالوا : لا صلح بيننا وبينكم ، قال : فقال
المغيرة : أتعبرون إلينا أو نعبر إليكم ، قال : فقال
رستم : بل نعبر إليكم ، قال فاستأخر منه المسلمون حتى عبر منهم من عبر ، قال : فحمل عليهم المسلمون فقتلوهم وهزموهم قال
حصين : كان ملكهم
رستم من أهل
آذربيجان ، قال
حصين : وسمعت شيخا منا يقال له
عبيد بن جحش : قال : لقد رأيتنا نمشي على ظهور الرجال ، نعبر
الخندق على ظهور الرجال ، ما مسهم سلاح ، قد قتل بعضهم بعضا ، قال : ووجدنا جرابا فيه كافور ، قال : فحسبناه ملحا لا نشك فيه أنه ملح قال : فطبخنا لحما فطرحنا منه فيه ، فلما لم نجد له طعما فمر بنا عبادي
[ ص: 12 ] معه قميص ، قال : فقال : يا معشر المعبرين ، لا تفسدوا طعامكم فإن ملح هذه الأرض لا خير فيه ، هل لكم أن أعطيكم فيه هذا القميص ، قال : فأعطانا به قميصا ، فأعطيناه صاحبا لنا فلبسه ، قال : فجعلنا نطيف به ونعجب منه ، قال : فإذا ثمن القميص حين عرفنا الثياب درهمان ، قال : ولقد رأيتني أشرت إلى رجل وإن عليه لسوارين من ذهب وإن سلاحه تحت في قبر من تلك القبور ، وأشرت إليه فخرج إلينا ، قال : فما كلمناه حتى ضربنا عنقه ، فهزمناهم حتى بلغوا الفرات ، قال : فركبنا فطلبناهم فانهزموا حتى انتهوا إلى
المدائن ، قال : فنزلنا كوثا ، قال : ومسلحة للمشركين بدير المسلاخ فأتتهم خيل المسلمين فتقاتلهم ، فانهزمت مسلحة المشركين حتى لحقوا
بالمدائن ، وسار المسلمون حتى نزلوا على شاطئ دجلة ، وعبر طائفة من المسلمين من كلواذي من أسفل من
المدائن فحصروهم حتى ما يجدون طعاما إلا كلابهم وسنانيرهم ، قال : فتحملوا في ليلة حتى أتوا
جلولاء ، قال : فسار إليهم
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بالناس وعلى مقدمته
nindex.php?page=showalam&ids=17225هاشم بن عتبة ، قال : وهو الوقعة التي كانت ، قال : فأهلكهم الله وانطلق فلهم إلى
نهاوند ، قال : وقال
أبو وائل : إن المشركين لما انهزموا من
جلولاء أتوا
نهاوند ، قال : فاستعمل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب على أهل
الكوفة nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان ، وعلى أهل
البصرة مجاشع بن مسعود السلمي ، قال : فأتى
عمرو بن معدي كرب فقال له : أعطني فرسي وسلاح مثلي ، قال : نعم ، أعطيك من مالي ، قال : فقال له
عمرو بن معدي كرب : والله لقد هاجيناكم وقاتلناكم فما أجبناكم ، وسألناكم فما أنجلناكم ، قال
حصين : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن على
كسكر ، قال فكتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : يا أمير المؤمنين ، إن مثلي ومثل
كسكر كمثل رجل شاب عند مومسة تلون له وتعطر ، وإني أنشدك بالله لما عزلتني عن
كسكر ، وبعثتني في جيش من جيوش المسلمين ، قال : فكتب إليه : سر إلى الناس
بنهاوند فأنت عليهم ، قال فسار إليهم فالتقوا ، فكان أول قتيل ، قال : وأخذ
سويد بن مقرن الراية ففتح الله لهم وأهلك الله المشركين ، فلم يقم لهم جماعة بعد يومئذ ، قال : وكان أهل كل مصر
[ ص: 13 ] يسيرون إلى عدوهم في بلادهم ، قال
حصين : لما هزم المشركون من
المدائن لحقهم
بجلولاء ثم رجع وبعث
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، فسار حتى نزل
المدائن ، قال : وأراد أن ينزلها بالناس ، فاجتواها الناس وكرهوها ، فبلغ
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن الناس كرهوها فسأل : هل يصلح بها الإبل ، قالوا : لا ، لأن بها البعوض ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : فإن
العرب لا تصلح بأرض لا يصلح بها الإبل ، قال : فارجعوا ، قال : فلقي
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد عباديا ، قال : فقال : أنا أدلكم على أرض ارتفعت من البقة وتطأطأت من السبخة وتوسطت الريف وطعنت في أنف التربة ، قال : أرض بين
الحيرة والفرات .
( 6 ) حدثنا
ابن أبي زائدة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد عن
الشعبي قال : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد يوم
القادسية : إني قد بعثت إليك أهل
الحجاز وأهل
اليمن ، فمن أدرك منهم القتال قبل أن يتفقئوا فأسهم لهم .
( 7 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن
نعيم بن أبي قال : قال رجل يوم
القادسية : اللهم إن
حدبة سوداء بذيئة فزوجني اليوم من الحور العين ، ثم تقدم فقتل ، قال : فمروا عليه وهو معانق رجل عظيم .
( 8 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15976سعد بن إبراهيم قال : مروا على رجل يوم
القادسية ، وقد قطعت يداه ورجلاه وهو يفحص وهو يقول :
مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا قال فقال : من أنت يا عبد الله قال : أنا امرؤ من
الأنصار .
( 9 ) حدثنا
ابن إدريس عن
حصين عن
سعد بن عبيدة عن
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال : أمرني
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن أنادي
بالقادسية : لا ينبذ في دباء ولا حنتم ولا مزفت .
( 10 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن
شفيق قال : جاءنا كتاب
أبي بكر بالقادسية ، وكتب
عبد الله بن الأرقم [ ص: 14 ]
( 11 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ثنا
سفيان عن
الأسود بن قيس العبدي عن
شبر بن علقمة قال : لما كان يوم
القادسية قام رجل من أهل
فارس فدعا إلى المبارزة فذكر من عظمه ، فقام إليه رجل قصير يقال له
شبر بن علقمة ، قال : فقال له للفارسي هكذا يعني احتمله ثم ضرب به الأرض فصرعه ، قال : فأخذ
شبر خنجرا كان مع الفارسي ، فقال به في بطنه هكذا يعني فحصحصه ، قال : ثم انقلب عليه فقتله ، ثم جاء بسلبه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد فقوم باثني عشر ألفا فنفله
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد .
( 12 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص عن
الأسود بن قيس عن
شبر بن علقمة قال : بارزت رجلا يوم
القادسية من
الأعاجم فقتلته وأخذت سلبه فأتيت به
nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا ، فخطب
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد أصحابه ثم قال : هذا سلب
شبر وهو خير من اثني عشر ألف درهم ، وإنا قد نفلناه إياه .
( 13 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم عن
حصين عمن شهد
القادسية قال : بينا رجل يغتسل إذ فحص له الماء والتراب عن لبنة من ذهب ، فأتى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا فأخبره فقال : اجعلها في غنائم المسلمين .
( 14 ) حدثنا
عباد عن
حصين عمن أدرك ذاك أن رجلا اشترى جارية من المغنم ، قال : فلما رأت أنها قد أخلصت له أخرجت حليا كثيرا كان معها ، قال : فقال الرجل : ما أدري ما هذا ، حتى أتى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعدا فسأله فقال : اجعله في غنائم المسلمين .
( 15 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11814الشيباني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت عن
الأسود بن مخرمة قال : باع
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد طستا بألف درهم من رجل من أهل
الحيرة ، فقيل له : إن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بلغه هذا عنك فوجد عليك ، قال : فلم يزل يطلب إلى النصراني حتى رد عليه الطست وأخذ الألف .
( 16 ) حدثنا
الفضل بن دكين قال ثنا
الصباغ بن ثابت قال ثنا أشياخ الحي قال
nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله : لقد أتى على نهر
القادسية ثلاث ساعات من النهار ما تجري إلا بالدم مما قتلنا من المشركين .
( 17 ) حدثنا
الفضل بن دكين قال ثنا
حنش بن الحارث قال : سمعت أبي يذكر قال : قدمنا من
اليمن ، نزلنا
المدينة فخرج علينا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فطاف في
النخع ونظر إليهم فقال : يا معشر
النخع ، إني أرى الشرف فيكم متربعا فعليكم
بالعراق وجموع
فارس ، فقلنا : يا
[ ص: 15 ] أمير المؤمنين لا بل
الشام نريد الهجرة إليها ، قال : لا بل
العراق ، فإني قد رضيتها لكم ، قال : حتى قال بعضنا : يا أمير المؤمنين
لا إكراه في الدين ، قال : فلا إكراه في الدين ، عليكم
بالعراق ، قال : فيها جوع
العجم ونحن ألفان وخمسمائة ، قال : فأتينا
القادسية فقتل من
النخع واحد ، وكذا وكذا رجلا من سائر الناس ثمانون ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : ما شأن
النخع ، أصيبوا من بين سائر الناس ، أفر الناس عنهم ؟ قالوا : لا بل ولوا أعظم الأمر وحدهم .
( 18 ) حدثنا
ابن إدريس عن
حنش بن الحارث عن أبيه قال : مرت النخع
nindex.php?page=showalam&ids=2بعمر فأقامهم فتصفحهم وهم ألفان وخمسمائة ، وعليهم رجل يقال له
أرطاة ، فقال : إني لأرى الشرف فيكم متربعا سيروا إلى إخوانكم من أهل
العراق ، فقالوا : بل نسير إلى
الشام ، قال : سيروا إلى
العراق ، فقالوا :
لا إكراه في الدين ، فقال : سيروا إلى
العراق ، فلما قدموا
العراق جعلوا يسحبون المهر فيذبحونه ، فكتب إليهم : أصلحوا فإن في الأمر معقلا أو نفسا ، وسمعت
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبا بكر بن عياش يقول : كانت
بنو أسد يوم
القادسية أربعمائة ، وكانت
بجيلة ثلاثة آلاف ، وكانت النخع ألفين وثلاثمائة ، وكانت كندة نحو
النخع ، وكانوا كلهم عشرة آلاف ، ولم تكن في القوم أحد أقل من
مضر سمعت
أبا بكر أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فضلهم فأعطى بعضهم ألفين ، وبعضهم ستمائة ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش في قوله :
فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال : أهل
القادسية .
( 19 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن
أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد وغيره من أمراء
الكوفة : أما بعد فقد جاءني ما بين
العذيب وحلوان ، وفي ذلكم ما يكفيكم إن اتقيتم وأصلحتم ، قال : وكتب : اجعلوا بينكم وبين العدو مفازة
[ ص: 16 ]
( 20 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر عن
عون عن
عبد الله قال : مر على رجل يوم
القادسية وقد انتثر بطنه أو قصبه ، قال لبعض من مر عليه : ضم إلي منه أدنو قيد رمح أو رمحين في سبيل الله ، قال : فمر عليه وقد فعل .
( 21 ) حدثنا
شريك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق قال : رأيت أصحاب
عبيد يشربون نبيذ
القادسية وفيهم
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون .
( 22 ) حدثنا
حميد عن
حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف عن بعض أصحابه قال : اشترى
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله أرضا من النشاستج ، نشاستج
بني طلحة ، هذا الذي عند السيلحين ، فأتى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فذكر ذلك له فقال : إني اشتريت أرضا معجبة ؛ فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : ممن اشتريتها ؟ أمن أهل
الكوفة ؟ قال : اشتريتها من أهل
القادسية ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : وكيف اشتريتها من أهل
القادسية كلهم ؟ قال : إنك لم تصنع شيئا ، إنما هي فيء .
( 23 ) حدثنا
حميد بن عبد الرحمن عن
الحسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124ليث عمن يذكر أن أهل
القادسية رغموا
الأعاجم حتى قاتلوا ثلاثة أيام
[ ص: 17 ]
( 24 ) حدثنا
غندر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
منصور عن
هلال بن يساف عن
ربيع بن عميلة عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال : اختلف رجل من أهل
الكوفة ورجل من أهل
الشام فتفاخرا ، فقال الكوفي : نحن أصحاب يوم
القادسية ويوم كذا وكذا ، وقال
الشامي : نحن أصحاب يوم
اليرموك ويوم كذا ويوم كذا ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : كلاكما لم يشهده الله ، هلك
عاد وثمود ، ولم يؤامر الله فيهما إذا أهلكهما ، وما من قرية أحرى أن تدفع عظيمة عنها يعني
الكوفة .
( 25 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان قال حدثنا
أبو عوانة عن
جرير بن رباح عن أبيه أنهم أصابوا قبرا
بالمدائن ، فوجدوا فيه رجلا عليه ثياب منسوجة بالذهب ، ووجدوا معه مالا ، فأتوا به
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر فكتب فيه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب فكتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أن أعطهم ولا تنزعه .
( 26 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15728حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=11814الشيباني عن
محمد بن عبيد الله أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر استعمل
السائب بن الأقرع على
المدائن ، فبينما هو في مجلسه إذ أتي بمال من صفر كأنه رجل قائل بيديه هكذا وبسط يديه وقبض بعض أصابعه فقال : هذا لي ، هذا ما أفاء الله علي ، فكتب فيه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أنت عامل من عمال المسلمين ، فاجعله في بيت مال المسلمين .
( 27 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن
النعمان بن حميد أن
nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا أصاب مغنما فقسم بعضه وكتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يشاوره قال : مانع الناس إلى قدوم الراكب .
( 28 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل عن
شبل بن عوف : كان من أهل
القادسية وكان يصفر لحيته .
( 29 ) حدثنا
غندر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن
ملحان بن سليمان بن ثروان قال : كان
سلمان أمير
المدائن ، فإذا كان يوم الجمعة قال يزيد : قم فذكر قومك .
( 30 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان قال ثنا
أبو هلال عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : كان على
nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم يوم
القادسية درع سابغ
[ ص: 18 ]
( 31 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم قال أخبرنا
حصين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : اختلفت أنا
nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد بالقادسية في المسح على الخفين .
( 32 ) حدثنا
حسين بن علي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة عن
منصور عن
إبراهيم قال : فر رجل من
القادسية أو
مهران أو بعض تلك المشاهد فأتى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال : إني قد هلكت فررت ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : كلا أنا فئتك .
( 33 ) حدثنا
محمد بن الحسن الأسدي قال ثنا
الوليد عن
سماك بن حرب قال : أدركت ألفين من
بني أسد قد شهدوا
القادسية في ألفين ألفين ، وكان راياتهما في يد
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك صاحب المسجد .
( 34 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16354عبد الرحيم بن سليمان عن
عاصم الأحول قال : سأل
صبيح nindex.php?page=showalam&ids=12081أبا عثمان النهدي وأنا أسمع فقال له : هل أدركت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أسلمت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه ، وغزوت على عهد
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر غزوات ، شهدت فتح
القادسية وجلولاء وتستر ونهاوند واليرموك وآذربيجان ومهران ورستم ، فكنا نأكل السمن ونترك الودك ، فسألته عن الظروف فقالا : لم نكن نسأل عنها يعني طعام المشركين .
( 35 ) حدثنا
عائذ بن حبيب عن
أشعث عن
الحكم عن
إبراهيم قال : ضرب يوم
القادسية للعبيد بسهامهم كما ضرب للأحرار .
( 36 ) حدثنا
الفضل بن دكين عن
جعفر عن
ميمون قال : لما جاء وفد
القادسية حبسهم ثلاثة أيام لم يأذن لهم ، ثم أذن لهم ، قال : يقولون : التقينا فهزمنا ، بل الله الذي هزم وفتح .
( 37 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة قال أخبرنا
الصلت بن بهرام حدثنا
جميع بن عمير الليثي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال : شهدت
جلولاء فابتعت من الغنائم بأربعين ألفا ، فقدمت بها على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال : ما هذا ؟ قلت : ابتعت من الغنائم بأربعين ألفا ، فقال : يا
صفية ، احفظي بما قدم به
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، عزمت عليك أن لا تخرجي منه شيئا ، قالت : يا أمير المؤمنين ، وإن كانت غير طيب ، قال : ذاك لك ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12لعبد الله بن عمر : أرأيت لو انطلق بي إلى
[ ص: 19 ] النار أكنت مفتد قلت : نعم ولو بكل شيء أقدر عليه ، قال : فإني كأنني شاهدك يوم
جلولاء وأنت تبايع ويقولون : هذا
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأكرم أهله عليه ، وأنت كذلك قال : فإن يرخصوا عليك بمائة أحب إليهم من أن يغلوا عليك بدرهم ، وإني قاسم ، وسأعطيك من الربح أفضل ما يربح رجل من
قريش ، أعطيك ربح الدرهم درهما ، قال : فخلى على سبعة أيام ثم دعا التجار فباعه بأربعمائة ألف ، فأعطاني ثمانين ألفا ، وبعث بثلاثمائة ألف وعشرين ألفا إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد فقال : اقسم هذا المال بين الذين شهدوا الوقعة ، فإن كان مات فيهم أحد فابعث بنصيبه إلى ورثته .
( 38 ) حدثنا
أبو المورع عن
nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد عن
الشعبي قال ، لما فتح
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد جلولاء أصاب المسلمون ثلاثين ألف ألف ، قسم للفارس ثلاثة آلاف مثقال ، وللراجل ألف مثقال .
( 39 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع قال ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه قال : أتي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بغنائم من غنائم
جلولاء فيها ذهب وفضة ، فجعل يقسمها بين الناس ، فجاء ابن له يقال له
عبد الرحمن فقال : يا أمير المؤمنين ، اكسني خاتما فقال : اذهب إلى أمك تسقيك شربة من سويق ، قال : فوالله ما أعطاه شيئا .
( 40 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعت
عبد الله بن الأرقم صاحب بيت مال المسلمين يقول
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين ، عندنا حلية من حلية
جلولاء وآنية ذهب وفضة فر فيها رأيك ، فقال : إذا رأيتني فارغا فأتني ، فجاء يوما فقال : إني أراك اليوم فارغا يا أمير المؤمنين ، قال : ابسط لي نطعا في الجسر ، فبسط له نطعا ، ثم أتي بذلك المال فصب عليه فجاء فوقف عليه ثم قال : اللهم إنك ذكرت هذا المال فقلت :
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة وقلت
لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينت لنا ، اللهم فاجعلني أنفقه في حق وأعوذ بك من شره
[ ص: 20 ]
( 41 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى قال أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن
إسحاق عن
سمرة بن جعونة العامري قال : أصبت قباء منسوجا بالذهب من ديباج يوم
جلولاء فأردت بيعه فألقيته على منكبي ، فمررت
nindex.php?page=showalam&ids=12بعبد الله بن عمر فقال : تبيع القباء ؟ قلت : نعم قال بكم ؟ قلت : بثلاثمائة درهم ، قال : إن ثوبك لا يساوي ذلك ، وإن شئت أخذت ، قلت : قد شئت ، قال : فأخذه .
( 42 ) حدثنا
محمد بن عبد الله الأسدي قال : ثنا
حبان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد عن
الشعبي : قال أتي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من
جلولاء بستة ألف ألف ، ففرض العطاء .
( 43 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم قال أخبرنا
يونس بن عبيد الله قال ثنا
الحكم بن الأعرج قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن المسح على الخفين ، قال : اختلفت أنا
nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد في ذلك ونحن
بجلولاء .
( 44 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل عن
وقاء بن إياس الأسدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان قال : كنا مع
سلمان في غزاة إما في
جلولاء وإما في
نهاوند قال : فمر رجل وقد جنى فاكهة ، فجعل يقسمها بين أصحابه ، فمر
سلمان فسبه ، فرد على
سلمان وهو لا يعرفه ، قال : فقيل : هذا
سلمان ، قال : فرجع إلى
سلمان يعتذر إليه قال : فقال له الرجل : ما يحل لنا من
أهل الذمة يا
أبا عبد الله ؟ قال : ثلاث : من عماك إلى هداك ، ومن فقرك إلى غناك ، وإذا صحبت الصاحب منهم تأكل من طعامه ويأكل من طعامك ويركب دابتك في أن لا تصرفه عن وجه يريده .