صفحة جزء
5054 ( 66 ) حديث عبد الأعلى

( 1 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال : سمعت عبد الأعلى التيمي يقول : من أوتي من العلم ما لا يبكيه خليق أن لا يكون أوتي علما ينفعه ، لأن الله نعت العلماء ثم قرأ إلى قوله يبكون [ ص: 275 ]

( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الأعلى التيمي قال : الجنة والنار لقنتا السمع من بني آدم ، فإذا سأل الرجل الجنة قالت : اللهم أدخله في ، وإذا استعاذ من النار قالت : اللهم أعذه مني .

( 3 ) حدثنا حفص عن الأعمش قال : كان أبو صالح يؤمنا ، فكان لا يبين القراءة من الرقة .

( 4 ) حدثنا الفضل بن دكين عن مسعر عن الأعمش عن أبي صالح قال : يحشر الناس هكذا ووضع رأسه وأمسك بيمينه على شماله عند صدره .

( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا قال : كانوا يرون أن العذاب يخفف عن أهل القبور ما بين النفختين ، فإذا جاءت النفخة الثانية قالوا : يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا .

( 6 ) حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح قال : " طوبى " شجرة في الجنة لو أن راكبا ركب حقة أو جذعة فأطاف بها ما بلغ الموضع الذي ركب فيه حتى يقتله الهرم .

( 7 ) حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال حدثنا أبو سنان عن عمرو بن ميمون عن أبي صالح قال : يحاسب يوم القيامة الذين أرسل إليهم الرسل فيدخل الجنة من أطاعه ويدخل النار من عصاه : ويبقى قوم من الولدان والذين هلكوا في الفترة ومن غلب على عقله ، فيقول الرب تبارك وتعالى لهم : قد رأيتم إنما أدخلت الجنة من أطاعني وأدخلت النار من عصاني ، وإني آمركم أن تدخلوا هذه النار ، فيخرج لهم عنق منها ، فمن دخلها كانت نجاته ، ومن نكص فلم يدخلها كانت هلكته .

( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن أبي صالح وجوه يومئذ ناضرة قال : حسنة إلى ربها ناظرة قال : تنتظر الثواب من ربها

التالي السابق


الخدمات العلمية