البحر الزخار المعروف بمسند البزار 10 - 18

البزار - أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار

صفحة جزء
9593 - وبإسناده قال : نا حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ملك الموت كان [ ص: 69 ] يأتي الناس عيانا فأتى موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم فلطمه ففقأ عينه ، وعرج ملك الموت ، فقال : أي رب عبدك موسى فعل بي كذا وكذا ، ولولا كرامته عليك لشققت عليه ، فقال الله تبارك وتعالى : ائت موسى عبدي فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة وبين أن يموت الآن ، فأتاه فخيره ، فقال موسى : فما بعد ذلك ؟ قال : الموت ، قال : فالآن ، قال : فقبض روحه ورد الله تبارك وتعالى - يعني على ملك الموت - بصره ، فكان بعد ذلك يأتي الناس في خفية .

وهذا الحديث قد روي في قصة موسى من غير حديث عمار ، رواه ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة ، ولا نعلم أسند هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا أبو هريرة .

التالي السابق


الخدمات العلمية