تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 167 ] من اسمه جويبر وجويرية .

985 - (ق) : جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي ، عداده في الكوفيين .

وقال الدارقطني : سكن بغداد ، ويقال : اسمه جابر ، وجويبر لقب .

روى عن : أنس بن مالك ، وجواب التيمي ، وذكوان أبي [ ص: 168 ] صالح السمان والضحاك بن مزاحم (ق) ، وجل روايته عنه ، وطلحة بن السحاج العلوي ، وكثير بن زياد ، ومحمد بن واسع .

روى عنه : جنادة بن سلم السوائي ، وحماد بن زيد ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسعيد بن محمد الوراق ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعبيد الله بن عياش الحراني ، وأبو مالك عمرو بن هاشم الجنبي ، ومحبوب بن الحسن ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (فق) ، ومحمد بن الصلت العثماني ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومعمر بن راشد (ق) ، وموسى بن يزيد الحراني ، وهارون بن موسى النحوي الأعور ، والوزير بن قيس والد محمد بن الوزير الواسطي ، والوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني ، ويحيى بن كثير أبو النضر ، ويزيد بن زريع ، ويزيد بن هارون .

قال عمرو بن علي : كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ، وكان سفيان يحدث عنه .

وقال محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه .

وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : ما كان عن الضحاك فهو على ذاك أيسر ، وما كان بسند عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو منكر .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن [ ص: 169 ] عبيدة ، ومحمد بن سالم ، وجويبر ، فقال : ما أقرب بعضهم من بعض - يعني في الضعف - قال : وكان وكيع إذا أتى على حديث جويبر قال : سفيان عن رجل لا يسميه استضعافا له! .

وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي : حدثني من سمع أحمد بن حنبل قال : جويبر لا يشتغل بحديثه .

وقال عباس الدوري ، وأحمد بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

زاد عباس عن يحيى في موضع آخر : ضعيف ما أقربه من عبيدة الضبي ، ومحمد بن سالم ، وجابر الجعفي .

وقال عثمان بن سعيد عن يحيى ضعيف .

وقال البخاري : قال لي علي قال يحيى - يعني ابن سعيد القطان - كنت أعرف جويبرا بحديثين يعني ، ثم أخرج هذه الأحاديث بعد فضعفه .

وقال عبد الله بن علي ابن المديني : وسألته - يعني أباه - عن جويبر فضعفه جدا ، قال : وسمعت أبي يقول : جويبر أكثر على الضحاك روى عنه أشياء مناكير ، قال : وحدث يزيد بن زريع ، عن جويبر ، عن النزال بن سبرة ، عن علي : لا وصال ، ثم [ ص: 170 ] حدث عن الضحاك عن النزال بن سبرة ، ومسروق أراه عن علي وضعفه .

وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي : سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث معمر ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن النزال ، عن علي : لا رضاع بعد فطام فقال : جويبر لا يشتغل به ، والحديث عن علي غير مرفوع .

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم .

وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن جويبر والكلبي ، فقال : جويبر على ضعفه ، والكلبي متهم .

وقال النسائي ، وعلي بن الحسين بن الجنيد ، والدارقطني : متروك .

وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة .

وقال أبو أحمد بن عدي : والضعف على حديثه ورواياته بين [ ص: 171 ]

روى له أبو داود في " الناسخ والمنسوخ " على الشك ، فقال : عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن مسعود ، عن سفيان ، عن سلمة بن نبيط ، أو جويبر ، عن الضحاك في قوله تعالى هو الذي أنـزل عليك الكتاب منه آيات محكمات قال الناسخ وأخر متشابهات قال المنسوخ .

روى له ابن ماجه في السنن حديثا ، وفي التفسير حديثا [ ص: 172 ]

- (بخ) : جويبر أو جابر العبدي تقدم فيمن اسمه جابر .

التالي السابق


الخدمات العلمية