عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تهذيب الكمال في أسماء الرجال
باب الحاء
من اسمه الحارث
الحارث بن الحارث الأشعري
فهرس الكتاب
تهذيب الكمال في أسماء الرجال
المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي
صفحة
218
جزء
1012 - (ت س) : الحارث بن الحارث الأشعري الشامي له صحبة .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت س) ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=665160
إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات
. . . الحديث بطوله وليس له غيره .
روى عنه :
أبو سلام الأسود
(ت س) .
روى له الترمذي ، والنسائي هذا الحديث .
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبدة المصيصي ، قال : حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع ، قال : حدثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام عن أبي سلام ، قال حدثني
الحارث الأشعري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=697387
إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا
[
ص:
218 ]
بخمس كلمات يعمل بهن ، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فكان يبطئ فقال له عيسى : إنك أمرت بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تأمر بهن وإما أن أقوم أنا فآمرهم بهن ، قال يحيى : إنك إن سبقتني بهن خفت أن أعذب ، أو يخسف بي ، فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد وحتى جلس الناس على الشرفات فوعظ الناس ، ثم قال : إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن .
أولهن : أن لا تشركوا بالله شيئا ، فإن من أشرك بالله شيئا مثله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال : هذه داري وعملي فأد عملك فجعل يعمل ويؤدي عمله إلى غير سيده فأيكم يحب أن يكون له عبد كذلك يؤدي عمله إلى غير سيده ، وإن الله هو خلقكم ورزقكم فلا تشركوا بالله شيئا .
وإن الله أمركم بالصلاة فإذا نصبتم وجوهكم فلا تلتفتوا فإن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده إذا قام يصلي فلا يصرف وجهه عنه حتى يكون العبد هو يصرف .
وآمركم بالصيام ، وإن مثل الصائم مثل رجل معه صرة مسك فهو في عصابة ليس مع أحد منهم مسك غيره كلهم يشتهي أن
[
ص:
219 ]
يجد ريحها ، وإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
وآمركم بالصدقة فإن مثلها كمثل رجل أخذه العدو فأسروه فشدوا يده إلى عنقه ، فقدموه ليضربوا عنقه فقال : لا تقتلوني فإني أفدي نفسي منكم بكذا وكذا من المال فأرسلوه فجعل يجمع لهم حتى فدى نفسه فكذلك الصدقة يفتدي بها العبد نفسه من عذاب الله .
وآمركم بكثرة ذكر الله وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو فانطلقوا في طلبه سراعا ، وانطلق حتى أتى حصنا فأحرز نفسه فيه فكذلك مثل الشيطان لا يحرز العباد أنفسهم منه إلا بذكر الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله بهن الجماعة ، والسمع والطاعة ، والهجرة والجهاد في سبيل الله عز وجل ، فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ، ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من جثا جهنم ، قيل : يا رسول الله وإن صلى وصام؟ قال : نعم وإن صلى وصام فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله
[
ص:
220 ]
رواه الترمذي بطوله عن محمد بن إسماعيل البخاري عن موسى بن إسماعيل عن أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام نحوه .
وروى النسائي بعضه من دعا بدعوى الجاهلية إلى آخره عن هشام بن عمار عن محمد بن شعيب بن شابور ، عن معاوية بن سلام ، وقد وقع لنا عاليا جدا من حديث معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام ، كأن الصيدلاني شيخ شيخنا حدث به عن الترمذي .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
ترجمة العلم