تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1081 - (عخ م س ق) : حبيب بن أبي حبيب ، واسمه يزيد الجرمي البصري الأنماطي ، جد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب .

روى عن : الحسن البصري ، وخالد بن عبد الله القسري (عخ) ، وزياد النميري ، وعمرو بن هرم (م س ق) ، وقتادة .

روى عنه : حبان بن هلال (س) ، وداود بن شبيب (ق) ، وسليمان بن حرب ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (م س) ، وسهل بن بكار ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وابنه محمد بن حبيب بن أبي حبيب [ ص: 365 ] (عخ) ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، ويزيد بن هارون ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وأبو عامر العقدي ، وسمع منه يحيى بن سعيد القطان ولم يحدث عنه .

قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي ابن المديني : سألت يحيى بن سعيد عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قال نعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ، ثم قال : كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه فقال : هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه ، وذكر أبو بكر الأثرم أن أحمد بن حنبل سئل عنه فقال : ما أعلم بحبيب بن أبي ثابت بأسا .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : كان معنا كتاب حبيب بن أبي حبيب ، عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه من داود بن شبيب .

وقال أبو جعفر العقيلي ، عن محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، عن الحسن بن علي الحلواني ، سألت عبد الصمد بن عبد الوارث عن أمر حبيب بن أبي حبيب قال : وقع إلي كتاب وكتبته ، وإنما كان في كتابه وسئل وسئل فحدثني وقال : [ ص: 366 ] حبيب يعني جابر بن زيد ، ثم بلغني بعد أنه كتبه نسخة أخرى سئل جابر بن زيد فأتيته فسألته عن ذلك ، فقال التنوري : أمرني بهذا فكتبت أيضا مرة أخرى على هذه النسخة ، سئل جابر بن زيد ، فسمعت أنا وداود بن شبيب .

وقال عبد الصمد كل شيء من الفرائض والمناسك فهو عن عمرو بن هرم ليس عن جابر بن زيد ، قال عبد الصمد قلت لحبيب عمرو بن هرم لم يرو عنه أحد غير أبي بشر فكيف رويت أنت عنه كل هذا؟ فقال : كنت جارا له ، وكان رجلا شريفا ، وكان له عطاء ، وكنت موسرا فكنت أسلفه إلى أن يتيسر عطاؤه ، فقال لي : مرة والله ما أدري ما أكافئك إلا أن عندي كتابا أمله عليك فأخرج إلي هذا الكتاب فأمله علي .

وقال أبو أحمد بن عدي : أرجو أنه لا بأس به .

روى له البخاري في " أفعال العباد "، ومسلم والنسائي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية