تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1124 - (4) : حجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري المازني [ ص: 445 ] المدني له صحبة ، وهو عم ضمرة بن سعيد المازني .

روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (4) من كسر أو عرج ، فقد حل وعليه حجة أخرى .

روى عنه : ابن أخيه ضمرة بن سعيد المازني ، وعبد الله بن رافع (د ت ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس (4) ، وقيل : عن عكرمة (د ت ق) ، عن عبد الله بن رافع عنه ، وكثير بن العباس .

روى له الأربعة هذا الحديث الواحد .

أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : [ ص: 446 ] أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا حجاج يعني الصواف ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، عن الحجاج بن عمرو الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كسر أو عرج فقد حل ، وعليه حجة أخرى ، قال فذكرت ذلك لابن عباس ، وأبي هريرة فقالا : صدق .

رواه أبو داود عن مسدد ، ورواه النسائي عن شعيب بن يوسف ، ومحمد بن المثنى ، ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، كلهم عن يحيى بن سعيد به فوقع لنا بدلا عاليا .

ورواه الترمذي عن إسحاق بن منصور عن روح بن عبادة ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري عن حجاج الصواف به ، وقال : حسن ، قال : وروى معمر ، ومعاوية بن سلام (د ت ق) ، عن يحيى ، عن عكرمة ، عن عبد الله بن رافع ، عن الحجاج ، وسمعت محمدا يقول : رواية معمر ومعاوية أصح .

وقد وقع لنا أعلى من هذا بدرجة أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو طاهر المبارك بن المبارك ابن المعطوش البغدادي كتابة منها سنة ست وتسعين وخمس مائة ، قال : أخبرنا [ ص: 447 ] الشريف الخطيب أبو علي محمد بن محمد بن عبد العزيز ابن المهدي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين ، قال : أخبرنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري ، قال : حدثنا محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا حجاج الصواف ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، قال حدثني حجاج بن عمرو الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كسر أو عرج فقد حل ، وعليه الحج من قابل .

فكأن شيخ شيخنا في هذه الرواية حدث به عن أصحابهم ، ولله الحمد .

التالي السابق


الخدمات العلمية