تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1127 - (ع) : حجاج بن محمد المصيصي أبو محمد [ ص: 452 ] الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور ، ترمذي الأصل ، سكن بغداد ، ثم تحول إلى المصيصة .

روى عن : إسرائيل بن يونس (سي) ، وحريز بن عثمان الرحبي (د س) ، وحمزة بن حبيب الزيات القارئ (س) ، وأبي خيثمة زهير بن معاوية ، وشريك بن عبد الله النخعي (س) ، وشعبة بن الحجاج (خ س) ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد (د) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ع) ، وعثمان بن عطاء الخراساني (خد فق) وعمر بن ذر الهمداني (س) ، وفرج بن فضالة (د) ، والليث بن سعد (س) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف (قد) ومحمد بن عبد الله الشعيثي (س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (مق س) ، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني ، ويونس بن أبي إسحاق (4) .

روى عنه : إبراهيم بن الحسن المقسمي (د س) ، وإبراهيم بن دينار البغدادي (م) ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي (د) ، وأبو [ ص: 453 ] عبيدة أحمد بن جواس ، وابنه أحمد بن حجاج بن محمد المصيصي ، وأحمد بن الخليل البزاز (س) ، وأبو عبيدة أحمد بن عبد الله بن أبي السفر (ت ق) ، وأحمد بن محمد بن حنبل (د) ، وأحمد بن منصور الرمادي (ق) ، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي (مد) وأيوب بن محمد الوزان (س) ، وحاجب بن سليمان المنبجي (س) ، وحجاج بن يوسف الشاعر (م) ، والحسن بن إسماعيل بن سليمان بن مجالد المجالدي (س) ، والحسن بن الربيع البجلي (فق) والحسن بن الصباح البزار ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (خ ت س) ، وأبو علويه الحسن بن منصور الشطوي (خ) ، والحسين بن بشر الطرسوسي ، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م) ، وزيد بن إسماعيل الصائغ ، وسريج بن يونس (م) ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وهو من أقرانه ومات قبله ، وسنيد بن داود ، وصدقة بن الفضل (خ) ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن محمد بن تميم المصيصي (س) ، وأبو جعفر عبد الله بن محمد الفضيلي (د) ، وعبد الرحمن بن خالد القطان (د س) ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي (د س) ، وأبو بشر عبد الملك بن مروان الرقي ، وعبد الوهاب بن الحكم الوراق (س) ، وعلي بن سهل الرملي (د سي) ، وعلي بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي (خ) ، وعيسى بن يونس الطرسوسي (مد) والفضل بن يعقوب الرخامي (خ) ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، والقاسم بن عيسى الواسطي (مد) وقتيبة [ ص: 454 ] ابن سعيد (خ س) ، ومجاهد بن موسى (س) ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، ومحمد بن إسماعيل بن علية (س) ، ومحمد بن حاتم السمين (م) ، ومحمد بن سليمان الأنباري (د) ، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز صاعقة (خ) ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د) ، .ومحمد بن الفرج الأزرق ، ومحمد بن مقاتل المروزي (خ) ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي (ت ق) ، ومحمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي ، ومخلد بن مالك الرازي الجمال (بخ) ، ومطر بن الفضل (بخ) ، ونصير بن الفرج (س) ، وهارون بن عباد الأزدي (مد) وهارون بن عبد الله الحمال (م س ق) ، وهلال بن العلاء الرقي (س) ، وأبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد (م) ، ويحيى بن معين (خ مق د س) ، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م) ، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي (س) ، وأبو بكر بن أبي النضر (ت) .

قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ما كان أضبطه ، وأصح حديثه ، وأشد تعاهده للحروف ، ورفع أمره جدا ، فقلت له : كان صاحب عربية؟ قال : نعم ، وقال أيضا سمعت أبا عبد الله ذكر حجاج بن محمد فقال : كان مرة يقول : حدثنا ابن جريج وإنما قرأ على ابن جريج ، ثم ترك ذلك فكان يقول : قال ابن جريج ، وكان صحيح الأخذ ، قال أبو عبد الله : الكتب كلها قرأها على ابن جريج إلا كتاب " التفسير " فإنه سمعه إملاء من ابن جريج ، ولم يكن مع ابن جريج كتاب التفسير فأملى عليه .

[ ص: 455 ] وقال صالح بن أحمد بن حنبل : سئل أبي أيما أثبت عندك حجاج الأعور ، أو الأسود بن عامر؟ فقال : حجاج .

وقال أبو داود : خرج أحمد ويحيى إلى الحجاج الأعور ، وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث .

وقال الحسن بن محمد الزعفراني : سئل يحيى بن معين ، أيما أحب إليك حجاج بن محمد أو أبو عاصم؟ فقال : حجاج .

وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده ، قال أبو زكريا يحيى بن معين قال لي المعلى الرازي : قد رأيت أصحاب ابن جريج بالبصرة ما رأيت فيهم أثبت من حجاج ، قال يحيى : وكنت أتعجب منه فلما تبينت ذلك إذا هو كما قال : كان أثبتهم في ابن جريج .

وقال علي ابن المديني ، والنسائي : ثقة .

وقال أبو مسلم المستملي خرج حجاج الأعور من بغداد إلى الثغر في سنة تسعين ومائة ، قال وسألته فقلت هذا التفسير سمعته من ابن جريج؟ فقال : سمعت التفسير من ابن جريج وهذه الأحاديث الطوال وكل شيء قلت حدثنا ابن جريج فقد سمعته .

وقال إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري سمعت أبا [ ص: 456 ] إبراهيم إسحاق بن عبد الله السلمي الخشك ، قال حجاج بن محمد نائما أوثق من عبد الرزاق يقظان ! .

وقال محمد بن سعد : لم يزل ببغداد ، ثم تحول إلى المصيصة بولده وعياله فأقام بها سنين ، ثم قدم بغداد في حاجة فلم يزل بها حتى مات في ربيع الأول سنة ست ومائتين ، وكان ثقة صدوقا إن شاء الله ، وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد .

وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي : أخبرني صديق لي قال لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط ، فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط فقال لابنه : لا تدخل عليه أحدا قال فلما كان بالعشي دخل الناس فأعطوه كتاب شعبة فقال : حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عيسى بن مريم ، عن خيثمة عن عبد الله فقال له رجل يا أبا زكريا علي بن عاصم حدث عن ابن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله عبتم عليه ، وهذا حدث عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عيسى بن مريم ، عن خيثمة فلم تعيبوا عليه؟ قال فقال لابنه : قد قلت لك .

وقال البخاري ، قال أحمد : مات سنة ست ومائتين [ ص: 457 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية