تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
14 - (خ ت ق) : أحمد بن بشير القرشي المخزومي أبو بكر الكوفي ، مولى عمرو بن حريث ، ويقال : الهمداني . قدم بغداد .

روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبي الخطاب حفص بن أبي منصور الكوفي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسليمان بن مهران الأعمش ، وشبيب بن بشر (ت) ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن شبرمة ، وعبيد الله بن عمر (ق) ، وعليل البجلي ، وعمر بن حمزة العمري (ت) ، وعوانة بن الحكم الكلبي ، وعيسى بن ميمون المدني (ت) ، ومجالد بن سعيد (ت) ، ومحمد بن أبي إسماعيل ، ومسعر بن كدام [ ص: 274 ] (ت) ، وهارون بن عنترة ، وهاشم بن هاشم الزهري (خ) ، وهشام بن حسان ، وهشام بن عروة ، وأبي البلاد يحيى بن سليمان الكوفي .

روى عنه : إبراهيم بن عبد الله بن عبس التنوخي الكوفي ، وإبراهيم بن موسى الفراء الرازي ، وأحمد بن طارق الوابشي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، والحسن بن عرفة بن يزيد العبدي ، والحسين بن عبد الأول النخعي الكوفي ، وسعيد بن يعقوب الطالقاني ، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت) ، وأبو السائب سلم بن جنادة السوائي (ت) ، وسليمان بن منصور الخزاعي المعروف بابن أبي شيخ ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الكندي الأشج ، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ، والعلاء بن عمرو الحنفي ، ومحمد بن سلام البيكندي (خ) ، ومحمد بن طريف البجلي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير (ق) ، ومحمد بن الفرج البغدادي العابد مولى بني هاشم ، وأبو موسى محمد بن المثنى الزمن ، ومحمد بن مهران الرازي الجمال ، ونصر بن عبد الرحمن الكوفي الوشاء (ت) ، ويحيى بن سليمان الجعفي ، ويوسف بن موسى الرازي القطان .

قال عباس الدوري عن يحيى بن معين : كان يقين ، وليس بحديثه بأس .

وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده سألته ، يعني : يحيى بن معين ، عن أحمد بن بشير مولى عمرو بن حريث ، فقال : قد رأيته ، وكتبت عنه لم يكن به بأس ، إلا أنه كان يقين .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : عطاء بن [ ص: 275 ] المبارك تعرفه ؟ قال : من يروي عنه ؟ قلت : ذاك الشيخ أحمد بن بشير ، قال : هذا ؟ ! كأنه تعجب من ذكري أحمد بن بشير ، فقال : لا أعرفه . قال عثمان : أحمد بن بشير كان من أهل الكوفة ، ثم قدم بغداد وهو متروك .

قال الحافظ أبو بكر الخطيب : ليس أحمد بن بشير الذي روى عن عطاء بن المبارك مولى عمرو بن حريث الكوفي ; ذاك بغدادي ، وأما أحمد بن بشير الكوفي فليست حاله الترك ، وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفا بالصدق .

وقال أبو العباس بن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة : سمعت ابن نمير - وسئل عن أحمد بن بشير - فقال : كان صدوقا ، حسن المعرفة بأيام الناس ، حسن الفهم ، وكان رأسا في الشعوبية ، أستاذا يخاصم فيها ، فوضعه ذاك عند الناس .

وقال أبو زرعة : صدوق .

وقال أبو حاتم : محله الصدق .

وقال النسائي : ليس بذاك القوي .

وقال أبو بكر بن أبي داود : كان ثقة ، كثير الحديث ، ذهب حديثه ، فكان لا يحدث .

وقال الدارقطني : ضعيف يعتبر بحديثه .

وقال أبو أحمد بن عدي في حديثه عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : " تعبد رجل في صومعة فمطرت السماء ، فأعشبت الأرض ، فرأى حمارا له يرعى ، فقال : يا رب لو [ ص: 276 ] كان لك حمار رعيته مع حماري ... الحديث " . وفي حديثه عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لو وزن دموع آدم بجميع دموع ولده ، لرجح دموعه على جميع دموع ولده " . وهذان الحديثان أنكر ما روي لأحمد بن بشير ، وله أحاديث أخر قريبة من هذين .

قال محمد بن عبد الله الحضرمي : أخبرت أنه مات في سنة سبع وتسعين ومائة .

وقال أبو بشر هارون بن حاتم التميمي : مات في المحرم سنة سبع وتسعين ومائة .

روى له : البخاري ، والترمذي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية