تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1345 - (د عس) : الحسين بن ميمون الخندفي ، وفي تاريخ البخاري : الخندفي أو الجندي ، الكوفي .

[ ص: 488 ] [ ص: 489 ] روى عن : عبد الله بن عبد الله قاضي الري (د عس) ، وأبي الجنوب الأسدي .

روى عنه : عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ، وعبد الرحمن بن أبي عقيل ، وهاشم بن البريد (د عس) .

قال علي ابن المديني : ليس بمعروف قل من روى عنه .

وقال أبو زرعة : شيخ .

وقال أبو حاتم : ليس بقوي في الحديث ، يكتب حديثه .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : ربما أخطأ .

روى له أبو داود ، والنسائي في " مسند علي " حديثا واحدا .

أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة [ ص: 490 ] ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن عبيد قال : حدثنا هاشم بن البريد ، عن حسين بن ميمون ، عن عبد الله أبي عبد الله قاضي الري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه يقول : اجتمعت أنا وفاطمة والعباس وزيد بن حارثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال العباس : يا رسول الله كبر سني ورق عظمي وكثرت مؤونتي فإن رأيت يا رسول الله أن تأمر لي بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نفعل ، فقالت فاطمة : يا رسول الله إن رأيت أن تأمر لي كما أمرت لعمك فافعل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نفعل ذلك ، ثم قال زيد بن حارثة : يا رسول الله كنت أعطيتني أرضا كانت معيشتي منها ثم قبضتها فإن رأيت أن تردها علي فافعل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نفعل ذاك ، قال : فقلت أنا : يا رسول الله إن رأيت أن توليني هذا الحق الذي جعله الله لنا في كتابه من هذا الخمس فاقسمه في حياتك كيلا ينازعنيه أحد بعدك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نفعل ذاك ، فولانيه فقسمته في حياته ثم ولانيه أبو بكر فقسمته في حياته ، ثم ولانيه عمر فقسمته [ ص: 491 ] في حياته حتى كانت آخر سنة من سني عمر فإنه أتاه مال كثير .

رواه أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير عن هاشم بن البريد بمعناه وزاد ونقص وكان مما زاد في آخره : قال : فعزل حقنا ثم أرسل إلي ، فقلت : بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة فاردده عليهم ، فرده عليهم ثم لم يدعوني إليه أحد بعد عمر ، فلقيت العباس ، بعدما خرجت من عند عمر ، فقال : يا علي أحرمتنا الغداة شيئا لا يرد علينا أبدا ، وكان رجلا داهيا .

ورواه النسائي بطوله عن أبي عبيدة بن أبي السفر ، وأبي داود الحراني ، جميعا عن محمد بن عبيد . فوقع لنا بدلا عاليا .

التالي السابق


الخدمات العلمية