تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1347 - (خت ل س) : الحسين بن الوليد القرشي ، مولاهم ، أبو علي ويقال : أبو عبد الله ، الفقيه النيسابوري ولقبه كميل .

[ ص: 496 ] روى عن : إبراهيم بن أدهم ، وإبراهيم بن سعد ، وإبراهيم بن طهمان ، وإسرائيل بن يونس ، وإسماعيل بن عياش ، والبراء بن عبد الله الغنوي ، وأبي العطوف الجراح بن المنهال الجزري ، وجرير بن حازم ، وحماد بن زيد (س) ، وحماد بن سلمة ، وخالد بن عبد الرحمن السلمي ، وزائدة بن قدامة ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن أرقم ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن المؤمل المخزومي ، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل (خت) ، وأبي سفيان عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد ربه القاضي ، وعبد العزيز بن أبي رواد (ل) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وعكرمة بن عمار اليمامي ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن أنس (كن) ، وأبي الأزهر المبارك بن مجاهد المروزي ، ومحمد بن راشد المكحولي ، وهشام بن سعد ، ووهيب بن خالد .

روى عنه : إبراهيم بن منصور ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ، وأحمد بن حفص بن عبد الله السلمي ، وأحمد بن حنبل (ل) ، وأحمد بن نصر الخزاعي المروزي ، وأحمد بن نصر النيسابوري المقرئ (كن) ، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، والحسين بن منصور بن جعفر السلمي ، وحميد بن زنجويه ، وزيرك مولى معاذ ، وسلمة بن شبيب ، وسليمان بن شعيب النيسابوري ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم ، وعيسى بن أحمد العسقلاني البلخي ، وقطن بن إبراهيم القشيري (س) ، ومحمد بن حاتم بن ميمون السمين ، ومحمد بن رافع [ ص: 497 ] القشيري ، ومحمد بن شعيب الأسدي النيسابوري ، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ومحمد بن يزيد السلمي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري .

قال خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة من أهل خراسان : الحسين بن الوليد مولى قريش .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، وأثنى عليه خيرا .

وقال سلمة بن شيب : سمعت أحمد بن حنبل يقول : دلني عبد الرحمن بن مهدي على حسين بن الوليد وكان حسين عسرا في الحديث فدخلت عليه فإذا في يده كتاب فيه رأي أبي حنيفة ، فقال له عبد الرحمن : سلني عن كل مسألة في كتابك حتى أحدثك فيها بحديث .

وقال محمد بن يحيى الذهلي : أول ما دخلت على عبد الرحمن بن مهدي سألني عن الحسين بن الوليد ، ثم بعد ذلك عن يحيى بن يحيى وعن هؤلاء .

وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي [ ص: 498 ] بخط يده : قال أبو زكريا - يعني : يحيى بن معين - : الحسين بن الوليد النيسابوري شيخ كان بقطيعة الربيع كان يقال له أخو السطيح ، وكان ثقة لم أكتب عنه شيئا .

وقال النسائي : ليس به بأس .

وقال الدارقطني : ثقة .

وقال محمد بن العباس الثقفي ، عن محمد بن عبد الوهاب : كان الحسين بن الوليد يطعم أصحاب الحديث الفالوذج وكان يجري عليهم ، وكان سخيا .

وقال أبو عمرو المستملي ، عن محمد بن عبد الوهاب : كان الحسين بن الوليد لا يحدث أحدا حتى يأكل من فالوذجه .

وقال أبو حازم العبدوي : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله البوزجاني قال : أخبرنا محمد بن نصر بن سليمان الهروي ، قال : حدثنا محمد بن يزيد قال : حدثنا الحسين بن الوليد النيسابوري - وروى له أحمد بن حنبل ، قال : هو أوثق من بخراسان في زمانه وكان يجزل العطية للناس ، وكان صاحب مال ويقول : من تعشى عندي فقد أكرمني ، ثم إذا خرج يدفع إليهم الصرة - قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن بشر الحنفي ، عن [ ص: 499 ] أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي فإنه يجيء في آخر الزمان قوم يسبون أصحابي ، فإن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم ولا تناكحوهم ولا توارثوهم ولا تسلموا عليهم ولا تصلوا عليهم " .

أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور ، فذكره .

وقال الحاكم أبو عبد الله في " التاريخ " : حسين بن الوليد أبو عبد الله القرشي الفقيه الثقة المأمون ، شيخ بلدنا في عصره ، وكان من أسخى الناس وأورعهم وأقرئهم للقرآن ، قرأ على الكسائي وعيسى بن طهمان ، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ، ويحج كل خمس سنين .

وقال الخطيب : قدم بغداد وحدث بها ، وكان ثقة فقيها قارئا للقرآن : قرأ على علي بن حمزة الكسائي وكان سخيا جوادا ، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج في كل خمس سنين .

قال الحاكم أبو عبد الله : مات في وطنه بنيسابور سنة اثنتين ومائتين ودفن في مقبرة الحسين بن معاذ ، وقد زرت قبره قديما غير مرة .

[ ص: 500 ] وقال أيضا : قرأت بخط أبي عمرو المستملي : سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول : مات أبو عبد الله الحسين بن الوليد يوم الخميس بعد العصر ودفن يوم الجمعة من سنة اثنتين ومائتين ودفن في مقبرة الحسين .

وقال البخاري ، وابن حبان : مات سنة ثلاث ومائتين .

قال البخاري في الطلاق : وقال الحسين بن الوليد النيسابوري ، عن عبد الرحمن بن الغسيل عن عباس بن سهل ، عن أبيه ، وأبي أسيد : " تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أميمة بنت شراحيل " .

وروى له أبو داود في كتاب " المسائل " ، والنسائي .

التالي السابق


الخدمات العلمية