تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
1355 - (ع) : حصين بن جندب بن عمرو بن الحارث بن وحشي بن مالك بن ربيعة بن منبه بن يزيد وهو جنب بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد أبو ظبيان الجنبي الكوفي والد قابوس بن أبي ظبيان المذحجي .

روى عن : أسامة بن زيد (خ م د س) ، وجرير بن عبد الله البجلي (خ م) ، وحذيفة بن اليمان (بخ فق) ، وأبي أيوب ، خالد بن زيد الأنصاري ، وقيل : عن أشياخ لهم عن أبي أيوب ، وعن [ ص: 515 ] سلمان الفارسي (ت) ، وعبد الله بن عباس (خ د ت س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري ، وعبد الله بن مسعود ، وعلقمة بن قيس ، وعلي بن أبي طالب (د س) ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب (بخ) ، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، وعائشة أم المؤمنين (ق) .

روى عنه : إبراهيم النخعي وأبو هند الحارث بن عبد الرحمن الهمداني (بخ) ، وحبيب بن حسان ، وحصين بن عبد الرحمن (خ م س) ، وسلمة بن كهيل ، وسليمان الأعمش (خ م د س فق) وسماك بن حرب (ت) ، وأبو حصين عثمان بن عاصم (س) ، وعطاء بن السائب (د س) ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وابنه قابوس بن أبي ظبيان (بخ د ت ق) ، وقنان بن عبد الله النهمي ، وأبو عثمان المختار بن يزيد وهو ابن أبي المختار ، ووقاء بن إياس الأسدي ، ويزيد بن أبي زياد .

قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي ، وأبو زرعة ، والنسائي والدارقطني .

[ ص: 516 ] وقال مؤمل بن إسماعيل ، عن سفيان : روى أبو ظبيان عن علقمة أربعة أشياء .

وقال عباس الدوري : سألت يحيى عن حديث الأعمش عن أبي ظبيان : " قال لي عمر : يا أبا ظبيان اتخذ مالا " . فقال يحيى : ليس هذا أبو ظبيان الذي يروي عن علي ذاك أبو ظبيان آخر ، قال : وسمعت يحيى يقول : أبو ظبيان الذي روى عنه سلمة بن كهيل الذي يقول : " كنت عند عمر ، فقال : كم عطاؤك ؟ " أبو ظبيان القرشي ليس هو أبو ظبيان صاحب الأعمش هو رجل آخر .

قال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة تسع وثمانين .

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن سعد ، وعمرو بن علي وغير واحد : مات سنة تسعين .

[ ص: 517 ] وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن هاشم بن محمد ، عن الهيثم بن عدي : مات زمن الحجاج سنة خمس وتسعين .

وقال علي بن عمرو الأنصاري ، عن الهيثم بن عدي : مات زمن الحجاج سنة ست وتسعين أو نحوها .

التالي السابق


الخدمات العلمية