تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
160 - (س ) : إبراهيم بن حبيب بن الشهيد الأزدي مولاهم أبو إسحاق البصري ، والد إسحاق بن إبراهيم الشهيدي .

روى عن : أبيه حبيب بن الشهيد (س) .

روى عنه : أحمد بن إبراهيم الدورقي ، وابنه إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ، وسهل بن صالح الأنطاكي ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد اليشكري ، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي (س) ، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة ، ومحمود بن غيلان المروزي ، ويحيى بن أبي الخصيب الرازي .

قال النسائي : ثقة .

وقال البخاري : مات سنة ثلاث ومائتين .

روى له النسائي حديثا واحدا عن أبيه ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : جزاكم الله معاشر الأنصار خيرا ، ولاسيما آل عمرو بن حرام ، وسعد بن عبادة .

[ ص: 68 ]

أخبرنا به أبو يحيى إسماعيل بن أبي عبد الله بن حماد العسقلاني ، قال : أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ الشالنجي قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور (ح) ، وأخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان الأنصاري المقدسي في جماعة قالوا : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب ، وأبو الفضل عبد السلام بن عبد الله الداهري قالا : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قال ابن ملاعب : وأخبرنا أيضا أبو منصور أنوشتكين بن عبد الله الرضواني قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري ، قالوا ثلاثتهم : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص قال : حدثنا يحيى بن صاعد قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي بالبصرة ، قال : حدثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال : حدثنا أبي ، عن عمرو بن دينار المكي ، عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام قال : " أمر أبي بحريرة فصنعت ، ثم أمرني فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما هذا يا جابر ألحم ذا ؟ " قال : فقلت : لا يا رسول الله ، ولكن أبي أمر بحريرة فصنعت ، وأمرني أن آتيك بها ، فأخذها . ثم أتيت أبي فقال : هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : نعم قال : هل قال شيئا ؟ قلت : نعم قال : ما قال ؟ قلت قال : " ألحم ذا يا جابر ؟ " فقلت : لا يا رسول الله ، ولكن أبي أمر بحريرة فصنعت ، وأمرني فأتيتك بها . فقال أبي : عسى أن يكون [ ص: 69 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهى اللحم . فقام إلى داجن له فأمر بها فذبحت ، ثم أمر بها فشويت ، ثم أمرني فحملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وهو في مجلسه فقال لي : ما هذا يا جابر ؟ فقلت : أتيت أبي فقال لي : هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت : نعم ، فقال : هل قال شيئا ؟ قلت : نعم قال : " ما هذا يا جابر ، ألحم ذا ؟ " فقال : عسى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهى اللحم ، فقام إلى داجن له فأمر بها فذبحت ثم أمر بها فشويت ثم أمرني فأتيتك بها . فقال : " جزاكم الله معشر الأنصار خيرا ، ولاسيما آل عمرو بن حرام وسعد بن عبادة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية