1697 - (د) : خطاب بن صالح بن دينار الأنصاري الظفري، مولاهم، أبو عمرو المدني، قيل : إنه مولى أبي قتادة، وهو أخو داود بن صالح، ومحمد بن صالح .

روى عن : أمه (د) .

روى عنه : nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق بن يسار (د) .

قال البخاري : قال يعقوب بن إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12374أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، وكان ثقة.

وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود : خطاب بن صالح بن دينار، ومحمد بن صالح بن دينار أخوان.

وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.

روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

[ ص: 267 ] أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، قال : حدثنا أبو جعفر النفيلي، قال : حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن خطاب بن صالح مولى الأنصار، عن أمه سلامة بنت معقل - امرأة من قيس عيلان - قالت : قدم بي عمي المدينة في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، ثم هلك، فقالت امرأته : الآن والله تباعين في دينه، nindex.php?page=hadith&LINKID=907962فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقلت : يا رسول الله إني امرأة من قيس عيلان، قدم بي عمي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو، فولدت له عبد الرحمن بن الحباب، فمات، فقالت لي امرأته : الآن تباعين في دينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ولي الحباب؟ فقيل : أخوه أبو اليسر، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فقال : "أعتقها، وإذا سمعتم برقيق قدم علينا فأتوني أعوضكم منها" فأعتقوني، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق فعوضهم مني غلاما .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : لا يروى عن سلامة بنت معقل إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن إسحاق.

رواه عن النفيلي، فوافقناه فيه بعلو.