تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
186 - (ع ) : إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني ، أبو سعيد الهروي . [ ص: 109 ] ولد بهراة ، وسكن نيسابور ، وقدم بغداد ، وحدث بها ، ثم سكن مكة حتى مات بها .

روى عن : إبراهيم بن مسلم الهجري ، وآدم بن علي ، وأيوب السختياني (خت) ، وبديل بن ميسرة العقيلي (د س) ، وثابت بن أسلم البناني ، وجابر بن يزيد الجعفي ، والجعد أبي عثمان (خت) ، والحجاج بن الحجاج الباهلي ، والحسن بن عمارة ، وحسين بن ذكوان المعلم (خ د ت ق) ، وحميد الطويل ، وحنظلة بن أبي صفية ، وخالد بن ميمون ، وسعيد بن أبي عروبة ، وأبي مسلمة سعيد بن يزيد ، وسفيان الثوري ، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني ، وسليمان التيمي ، وسليمان الأعمش (س) ، وسليمان أبي إسحاق الشيباني (خت س) ، وسماك بن حرب (م د) ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وشعبة بن الحجاج (خت س) ، وصفوان بن سليم ، وعاصم بن بهدلة ، وعاصم بن سليمان الأحول ، وعبد الله بن دينار ، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي (عس) ، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني (د س) ، وعبد العزيز بن رفيع (د س) ، وعبد العزيز بن صهيب (خت) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (م) ، وعطاء بن السائب ، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني ، وعلي بن عبد الأعلى (د ت) ، وعمر بن سعيد بن مسروق الثوري (س) ، وعمرو بن دينار المكي ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (س) ، وعمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني (ق) ، والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن أبي حفصة (س) ، ومحمد بن ذكوان (ق) ، ومحمد بن زياد الجمحي (خ س) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (م د ق) ، ومطر الوراق (د) ، ومغيرة بن مقسم الضبي (س) ، ومنصور بن المعتمر [ ص: 110 ] (سي) ، ومهران بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري ، وموسى بن عقبة (عس) ، وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي (خ د) ، وهشام بن حسان (د) ، وهشام الدستوائي ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س) ، ويعقوب بن زيد بن طلحة التيمي (سي) ، ويونس بن عبيد ، وأبي عثمان صاحب أنس بن مالك (س) .

روى عنه : أبو منصور إسماعيل بن عبد الملك الزئبقي ، والحسين بن الوليد النيسابوري ، وحفص بن عبد الله السلمي النيسابوري (خ د س ق) ، وخالد بن نزار بن المغيرة بن سليم الأيلي (خد) ، وسفيان بن عيينة ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ، وهو أكبر منه ، وصفوان بن سليم وهو من شيوخه ، وعبد الله بن المبارك (خ) ، وابنه عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان ، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي الرازي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي (سي) ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (خ م د ت س) ، وعمر بن عبد الله بن رزين السلمي (م) ، وغسان بن سليمان الهروي أخو مالك بن سليمان ، وفضل بن سليمان النميري ، ومالك بن سليمان الهروي ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير المدني (عس) وهو من أقرانه ، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدي (خ) ، ومحمد بن سابق البغدادي (م د سي) ، ومحمد بن سنان العوقي (د) ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (د) ومحمد بن محبب أبو همام الدلال ، والمعافى بن عمران الموصلي (س) ، ومعن بن عيسى القزاز (خ د) ، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ق) ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت وهو أكبر منه ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني (م د س) ، ويحيى بن الضريس البجلي الرازي (م) . [ ص: 111 ]

قال نوح أبو عمرو المروزي ، عن سفيان بن عبد الملك ، عن ابن المبارك : صحيح الحديث .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو حاتم : ثقة .

وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين : لا بأس به .

وكذلك قال العجلي .

وقال أبو حاتم : صدوق ، حسن الحديث .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : كان ثقة في الحديث ، لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ، ويرغبون فيه ويوثقونه .

وقال أبو داود : ثقة وكان من أهل سرخس ، فخرج يريد الحج فقدم نيسابور ، فوجدهم على قول جهم ، فقال : الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج . فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء .

وقال صالح بن محمد الحافظ : ثقة حسن الحديث ، يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان ، حبب الله حديثه إلى الناس ، جيد الرواية .

وقال إسحاق بن راهويه : كان صحيح الحديث ، حسن الرواية ، كثير السماع ، ما كان بخراسان أكثر حديثا منه ، وهو ثقة .

وقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي . قلت له : فإبراهيم بن طهمان ؟ قال : كان ذاك مرجئا .

قال أبو الصلت : لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن [ ص: 112 ] الإيمان قول بلا عمل ، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان ، بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران ، ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب وكانوا يرجئون ولا يكفرون بالذنوب ، ونحن كذلك ، سمعت وكيع بن الجراح يقول : سمعت سفيان الثوري يقول في آخر أمره : نحن نرجو لجميع أهل الكبائر الذين يدينون ديننا ، ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل . وكان شديدا على الجهمية .

وقال يحيى بن أكثم القاضي : كان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما .

وقال غسان بن سليمان الهروي أخو مالك بن سليمان : كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية ، وكان لا يرضى حتى يطعمنا وكان شيخا واسع القلب وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ وقال مالك بن سليمان : لم يخلف بعده مثله .

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي ، أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي سنة ست مائة ، قال : أخبرنا أبو [ ص: 113 ] منصور عبد الرحمن بن محمد الشيباني قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن عمر بن بكير ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد الهروي الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين ، قال : سمعت إسحاق بن محمد بن بورجة يقول : قال مالك بن سليمان : كان لإبراهيم بن طهمان جراية من بيت المال فاخرة يأخذ في كل وقت ، وكان يسخو به ، فسئل مسألة يوما من الأيام في مجلس الخليفة ، فقال : لا أدري . فقالوا له : تأخذ في كل شهر كذا وكذا ، ولا تحسن مسألة ؟! فقال : إنما آخذ على ما أحسن ، ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال علي ولا يفنى ما لا أحسن ، فأعجب أمير المؤمنين جوابه ، وأمر له بجائزة فاخرة وزاد في جرايته ، وبه : أخبرنا أبو بكر الحافظ ، قال : حدثني الحسين [ ص: 114 ] بن علي الطناجيري ، قال : حدثنا عمر بن أحمد الواعظ ، قال : حدثني محمد بن عمر بن غالب ، قال : حدثني جعفر بن محمد [ ص: 115 ] النيسابوري ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى النيسابوري ، قال : مات إبراهيم بن طهمان في سنة ثمان وخمسين ومائة .

قال الحافظ أبو بكر : هذا وهم ، والصواب ما أخبرنا محمد بن عمر بن بكير قال : حدثنا الحسين بن أحمد الصفار ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن ياسين ، قال : أخبرنا المسعودي قال : سمعت مالك بن سليمان يقول : مات إبراهيم بن طهمان سنة ثمان وستين ومائة بمكة ولم يخلف مثله .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية