2111 - (بخ م 4) : زيد بن سلام بن أبي سلام ، واسمه ممطور الحبشي ، الدمشقي ، أخو معاوية بن سلام ، وكان الأكبر ، وقع إلى اليمامة .
[ ص: 78 ] روى عن :
عبد الله بن زيد الأزرق ،
وعبد الله بن فروخ ،
وعلي بن أرطاة ،
وجده أبي سلام الأسود (بخ م 4) .
روى عنه :
الحضرمي بن لاحق (س) ،
وأخوه معاوية بن سلام (م د س ق) ،
nindex.php?page=showalam&ids=17298ويحيى بن أبي كثير (بخ م ت س) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12011أبو زرعة الدمشقي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17383ويعقوب بن شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني : ثقة .
زاد
nindex.php?page=showalam&ids=17383يعقوب : صدوق .
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17309يحيى بن حسان التنيسي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17108معاوية بن سلام : أخذ مني يحيى بن أبي كثير كتب أخي زيد بن سلام .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : لم يلق يحيى بن أبي كثير زيد بن سلام ، وقدم معاوية بن سلام عليهم ، فلم يسمع يحيى بن أبي كثير منه شيئا ، أخذ كتابه عن أخيه ، ولم يسمعه ، فدلسه عنه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13665أبو بكر الأثرم : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12251لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل : يحيى بن أبي كثير سمع من زيد بن سلام ؟ فقال : ما أشبهه . قلت له : إنهم يقولون سمعها من معاوية بن سلام ؟ فقال : لو سمعها من معاوية
[ ص: 79 ] لذكر معاوية ، هو يبين في أبي سلام ، يقول : حدث أبو سلام ، ويقول : عن زيد ، أما أبو سلام فلم يسمع منه . ثم أثنى أبو عبد الله على يحيى بن أبي كثير .
روى له البخاري في " الأدب " والباقون ، وروى البخاري في " الجامع " عن إسحاق ، عن يحيى بن صالح ، عن معاوية بن سلام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة : أن
ثابت بن الضحاك أخبره :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653853أنه بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة . هكذا رواه عامة رواة البخاري . وكذلك رواه مسلم وغيره .
وقال أبو علي بن السكن - أحد رواة البخاري - عن الفربري عنه ، في روايته لهذا الحديث : عن معاوية بن سلام ، عن زيد بن سلام ، عن أبي قلابة ، ولم يتابعه أحد على ذلك ، على أن الدارقطني قد ذكر زيد بن سلام فيمن أخرج له البخاري في " الصحيح " ، فالله أعلم .