تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
210 - (خ م د س ق ) : إبراهيم بن أبي عبلة ، واسمه شمر بن [ ص: 141 ] يقظان بن المرتحل العقيلي ، أبو إسماعيل ، ويقال : أبو سعيد ، ويقال : أبو إسحاق . ويقال : أبو العباس المقدسي ، ويقال : الرملي ، ويقال : الدمشقي .

كان الوليد بن عبد الملك يوجهه إلى بيت المقدس يقسم فيهم العطاء .

روى عن : أبان بن صالح وهو من أقرانه ، وأنس بن مالك ، وبلال بن أبي الدرداء ، وأبي الزاهرية حدير بن كريب ، وخالد بن معدان ، ورجاء بن حيوة ، وروح بن زنباع ، وشريك بن حباشة النميري ، وأبيه أبي عبلة شمر بن يقظان ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وطلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي ، وعبد الله بن الديلمي (ق) ، من طريق ضعيف ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن محيريز الجمحي ، وعبد الواحد بن قيس ، وعدي بن عدي الكندي ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي الجلاس عقبة بن سيار ، وعقبة بن وساج (خ) ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز (م) ، وعنبسة بن أبي سفيان ، والعلاء بن زياد بن مطر [ ص: 142 ] العدوي ، والغريف بن عياش الديلمي (د س) ، ومحمد بن عجلان (قد) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س) ، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي (عخ س) ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني ، وأبي أبي الأنصاري ابن أم حرام امرأة عبادة بن الصامت (ق) ، وأبي الأبيض العنسي ، وأبي حفصة الشامي (د) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وأبي يزيد الأردني ، وأم الدرداء الصغرى (بخ) .

روى عنه : إسماعيل بن عبد الله السكوني ، وأيوب بن سويد الرملي ، وبطريق بن يزيد بن مسلم بن عبد الله الكلبي ، وبقية بن الوليد ، وبكر بن مضر المصري ، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري (س) ، ورباح بن الوليد الذماري ، ورديح بن عطية المقدسي (بخ) ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسليمان بن وهب ، وشداد بن عبد الرحمن الأنصاري من ولد شداد بن أوس ، وضمرة بن ربيعة (د) ، وطلحة بن زيد الرقي ، وعبد الله بن سالم الحمصي (س) ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ، وعثمان بن عبد الرحمن ، وعراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري (قد) ، وعقبة بن علقمة البيروتي ، وعمرو بن بكر السكسكي (ق) ، وعمرو بن الحارث المصري ، وغياث بن إبراهيم النخعي ، وقتادة بن الفضيل الرهاوي ، وكثير بن مروان ، وكثير بن الوليد ، والليث بن سعد (عخ س) ، ومالك بن أنس ، ومالك بن مهران الدمشقي (س) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن حمير السليحي (خ س) ، وأبو مسعود محمد بن زياد المقدسي ، ومحمد بن عبد الله بن علاثة ، [ ص: 143 ] ومحمد بن محصن العكاشي (ق) أحد المتروكين ، ومروان بن شجاع الجزري ، ومسلمة بن علي الخشني ، ومعقل بن عبيد الله الجزري (م) ، وابن أخيه هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة ، والوليد بن رباح الذماري (د) - والصواب : رباح بن الوليد (د) - ويحيى بن أيوب المصري ، ويحيى بن حمزة الحضرمي ، ويونس بن يزيد الأيلي .

قال عباس الدوري والمفضل بن غسان الغلابي ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين : ثقة .

وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم ، وأبو يوسف يعقوب بن سفيان ، والنسائي .

وقال علي بن المديني : كان أحد الثقات .

وقال أبو حاتم : صدوق .

وقال محمد بن يحيى الذهلي : يا لك من رجل .

وقال الدارقطني : الطرقات إليه ليست بصفو ، وهو بنفسه ثقة ، لا يخالف الثقات ، إذا روى عنه ثقة .

وقال ضمرة بن ربيعة عن إبراهيم بن أبي عبلة : قدم الوليد بن عبد الملك فأمرني فتكلمت ، قال : فلقيني عمر بن عبد العزيز فقال : يا إبراهيم ، لقد وعظت موعظة وقعت من القلوب .

[ ص: 144 ] وقال محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة : من حمل شاذ العلم حمل شرا كبيرا .

وقال النسائي : أخبرني صفوان بن عمرو ، قال : حدثنا محمد بن زياد أبو مسعود من أهل بيت المقدس ، قال : سمعت إبراهيم بن أبي عبلة وهو يقول لمن جاء من الغزو : قد جئتم من الجهاد الأصغر ، فما فعلتم في الجهاد الأكبر ؟ قالوا : يا أبا إسماعيل : وما الجهاد الأكبر ؟ قال : جهاد القلب .

وقال ضمرة بن ربيعة : ما رأيت لذة العيش إلا في خصلتين : أكل الموز بالعسل في ظل صخرة بيت المقدس ، وحديث ابن أبي عبلة . فلم أر أفصح منه .

أخبرنا بذلك أبو بكر محمد بن إسماعيل بن الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب ، قال : أخبرنا الشريف أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكي ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي ، قال : أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسي قال : أخبرنا العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، قال : حدثنا دهثم بن الفضل بن خلف الرملي ، قال : سمعت ضمرة بن ربيعة يقول ، فذكره .

وقال سلم بن ميمون الخواص : حدثنا محمد أبو عثمان المقدسي عن إبراهيم بن أبي عبلة ، قال :


لسانك ما بخلت به مصون * فلا تهمله ليس له قيود     وسكن بالصمات خبي صدر
* كما يخبى الزبرجد والفريد [ ص: 145 ]     فإنك لن ترد الدهر قولا
* نطقت به وأندية قعود     كما لم ترتجع مسقاة ماء
* ولم يرتد في الرحم الوليد

.

قال أبو سليمان بن زبر : مات سنة إحدى وخمسين ومائة .

وقال محمد بن أبي أسامة عن ضمرة بن ربيعة : مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة .

وكذلك قال أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي .

وقال نعيم بن حماد وسعيد بن أسد بن موسى والوليد بن أبي طلحة الرملي عن ضمرة بن ربيعة : مات سنة اثنتين وخمسين ومائة .

وكذلك قال أبو سعيد بن يونس .

وقال حيوة بن شريح ، ومحمد بن المصفى ، ومحمد بن عمرو بن حنان الكلبي عن ضمرة : مات سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة .

روى له الجماعة سوى الترمذي .

التالي السابق


الخدمات العلمية