تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2120 - (د ت عس ق) : زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي ، الهاشمي ، أبو الحسين المدني ، أخو محمد بن علي ، وعبد الله بن علي ، وعمر بن علي ، وعلي بن علي ، والحسين بن علي ، أمه أم ولد .

[ ص: 96 ] روى عن : أبان بن عثمان بن عفان ، وعبيد الله بن أبي رافع ، وعروة بن الزبير ، وأبيه علي بن الحسين زين العابدين (د ت عس ق) ، وأخيه أبي جعفر محمد بن علي الباقر .

روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وآدم بن عبد الله الخثعمي ، وإسحاق بن سالم ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، وبسام الصيرفي ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي ، وابن أخيه جعفر بن محمد بن علي الصادق ، وابنه حسين بن زيد بن علي ، وخالد بن صفوان ، وأبو سلمة راشد بن سعد الصائغ الكوفي ، وزبيد اليامي ، وزكريا بن أبي زائدة ، وزياد بن علاقة ، وأبو الجارود زياد بن المنذر الهمداني ، وسعيد بن خثيم الهلالي ، وسعيد بن متصور المشرفي الكوفي ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج ، وعباد بن كثير ، وعبد الله بن عمر بن معاوية ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي (د ت عس ق) ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، وعبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، وعبيد بن اصطفى ، وأبو هريرة عريف بن درهم ، وعمر بن موسى ، وأبو خالد عمرو بن خالد الواسطي (ق) ، وابنه عيسى بن زيد بن علي ، وفضيل بن مرزوق ، وكثير النواء ، وكيسان أبو عمر القصار الكوفي ، ومحمد بن سالم ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، والمطلب بن زياد ، وأبو الزناد موح بن علي الكوفي ، وهارون بن سعد العجلي ، وهاشم بن البريد .

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : رأى جماعة من [ ص: 97 ] أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

وقال عباد بن يعقوب الرواجني ، عن عمرو بن القاسم : دخلت على جعفر بن محمد وعنده أناس من الرافضة ، فقلت : إن هؤلاء يبرؤون من عمك زيد . قال : يبرؤون من عمي زيد ؟ قلت : نعم . قال : برئ الله ممن برئ منه ! كان والله أقرأنا لكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله ، وأوصلنا للرحم ، والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله .

وقال السدي ، عن زيد بن علي : الرافضة حزبي ، وحزب أبي في الدنيا والآخرة ، مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي .

وقال أحمد بن داود الحداني : سمعت عيسى بن يونس - وسئل عن الرافضة والزيدية - فقال : أما الرافضة فأول ما ترفضت ، جاؤوا إلى زيد بن علي حين خرج ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نكون معك ، فقال : بل أتولاهما ، وأبرأ ممن تبرأ منهما . قالوا : فإذا نرفضك . فسميت الرافضة . قال : وأما الزيدية فقالوا : نتولاهما ونبرأ ممن يتبرأ منهما . فخرجوا مع زيد ، فسميت الزيدية .

وقال خليفة بن خياط : حدثني أبو اليقظان ، عن جويرية بن أسماء أو غيره : أن زيد بن علي قدم على يوسف بن عمر الحيرة ، فأجازه وأحسن إليه ، ثم شخص إلى المدينة ، فأتاه ناس من أهل الكوفة ، فقالوا له : ارجع ، فليس يوسف بشيء ، ونحن نأخذ لك الكوفة . فرجع فبايعه [ ص: 98 ] ناس كثير ، وخرج معه ناس كثير ، فاقتتلوا ، فقتل زيد فيها ، يعني : سنة اثنتين وعشرين ومائة .

وقال محمد بن سعد : قتل يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة . ويقال : سنة اثنتين وعشرين ومائة .

وقال غيره : وصلب ، ولم يزل مصلوبا إلى سنة ست وعشرين ، ثم أنزل بعد أربع سنين وأحرق .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن مصعب بن عبد الله الزبيري : قتل زيد بن علي بالكوفة ، قتله يوسف بن عمر في زمن هشام بن عبد الملك ، وقتل يوم الاثنين لثلاث خلت من صفر سنة عشرين ومائة ، وهو يوم قتل ابن اثنتين وأربعين سنة .

وقال عبد الله بن أبي بكر العتكي ، عن جرير بن حازم : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي - وهو مصلوب - وهو يقول : هكذا تفعلون بولدي ؟

روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي في " مسند علي " وابن ماجه .

ومن ولده :

التالي السابق


الخدمات العلمية