تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 221 ] 2191 - (خ م س) : سريج بن يونس بن إبراهيم البغدادي ، أبو الحارث ، العابد . مروذي الأصل .

روى عن : إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك ، وأبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب ، وإسماعيل بن جعفر (م) ، وإسماعيل ابن علية (م) ، وإسماعيل بن مجالد بن سعيد (عس) ، وأصرم بن غياث ، وبشر بن المفضل ، وحجاج بن محمد (م) ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (م) ، وخالد بن نافع الأشعري ، وداود بن الزبرقان ، وزكريا بن منظور القرظي ، وسفيان بن عيينة ، وسلم بن سالم البلخي ، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وعباد بن عباد المهلبي (م) ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن جعفر المديني ، وعبد الله بن رجاء المكي (م س) ، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر (م) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وعبدة بن سليمان ، وعلي بن ثابت الجزري ، وأبي حفص عمر بن عبد الرحمن الأبار ، وعمر بن عبيد الطنافسي ، وأبي قطن [ ص: 222 ] عمرو بن الهيثم (س) ، والفرج بن فضالة ، ومحبوب بن محرز ، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، ومحمد بن يزيد الواسطي (س) ، ومروان بن شجاع الجزري (خ) ، ومروان بن معاوية الفزاري (م) ، وهارون بن مسلم العجلي ، وهشيم بن بشير (م س) ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن مسلم ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (م) ، ويحيى بن سعيد الأموي (عس) ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية (س) ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن إبراهيم أبي يوسف القاضي ، ويوسف بن يعقوب الماجشون (م) .

روى عنه : مسلم ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي (س) ، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء ، وأحمد بن محمد بن الفضل بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي ، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي ، والحسن بن علي المعمري ، وعبد الله بن أحمد ابن حنبل ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد البغوي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السراج ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء العبدي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة (خ) ، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، ومحمد بن هشام ابن أبي الدميك ، وموسى بن هارون بن عبد الله الحمال ، ونصر بن القاسم الفرائضي .

[ ص: 223 ] قال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد ابن حنبل : رجل صالح ، صاحب خير ما علمت .

وقال أبو داود ، عن أحمد : ليس به بأس .

وقال أبو داود في موضع آخر : ثقة .

سمعت أحمد ابن حنبل : يثني عليه .

وقال عبد الخالق بن منصور ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، ويعقوب بن شيبة ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس ، زاد يعقوب : وهو كيس .

وقال الغلاني ، عن يحيى سريج بن النعمان : ثقة .

وسريج بن يونس أفضل منه .

وقال أبو حاتم : صدوق .

وقال النسائي : ليس به بأس .

وقال محمد بن عوف : قال لي أحمد ابن حنبل : اكتب عنه .

وقال أبو القاسم الطبراني ، عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل : سمعت سريج بن يونس يقول : رأيت رب العزة تعالى في المنام ، [ ص: 224 ] فقال لي : سريج سل حاجتك ، فقلت : رحمن سر بسر ، يعني : رأسا برأس .

أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن الكندي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الشيباني ، قال : حدثنا أحمد بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق ، قال : حدثنا سهل بن علي الدوري ، قال : سمعت سريج بن يونس يقول : خرجت يوم الجمعة أريد مسجد الجامع ، فلما دخلت القنطرة رأيت سمكتين في سفود في دكان شواء ، فاشتهيتها بقلبي للصبيان ولم أتكلم به ، فلما قضيت الجمعة ورجعت رأيتهما وقد أخرجهما الشواء ، فتمنيتهما بقلبي ، فلما دخلت البيت ما استقررت حسنا ، فإذا داق يدفع الباب ، فقلت : من هذا ؟ وخرجت فإذا رجل معه طبق عليه السمكتين وبقل وخل ورطب كثير ، فقال لي : يا أبا الحارث ، كل هذا مع الصبيان ، فأخذته منه .

وبه قال : أخبرنا أحمد بن علي ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الهيتي ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسين بن عبيد الله بن روح الجواليقي ، قال : حدثني هارون بن رضي ، قال : سمعت أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد ، قال : سمعت سريج بن يونس يقول : [ ص: 225 ] رأيت رب العزة تعالى في المنام ، فقال لي : يا سريج ، سلني . فقلت : يا رب ، سر بسر .

قال : وقال هارون : سمعت ابن الجعد يقول : حدثني بقال سريج بن يونس ، قال : جاءني سريج بن يونس ليلا - وقد ولد له مولود - فأعطاني ثلاثة دراهم ، فقال لي : أعطني بدرهم عسلا ، وبدرهم سمنا ، وبدرهم سويقا ، ولم يكن عندي ، وكنت قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري ، فقلت : ما عندي شيء ، قد عزلت الظروف لأبكر أشتري ، فقال لي : انظر قليلا أيش ما كان ، امسح البراني ، فجئت فوجدت البراني والجرب ملأى ، فأعطيته شيئا كثيرا ، فقال لي : ما هذا ؟ أليس قلت : أن ما عندي شيء ؟ قال : قلت : خذه واسكت . فقال : ما آخذه أو تصدقني . فخبرته بالقصة ، فقال لي : لا تحدث به أحدا ما دمت حيا .

قال عبيد بن محمد بن خلف البزار : مات في ربيع الأول .

وقال البخاري : مات ليلة الاثنين لسبع بقين من ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين ومائتين .

وقال غيرهما : مات سنة أربع . والأول أصح .

[ ص: 226 ] وروى له البخاري ، والنسائي .

التالي السابق


الخدمات العلمية