[ ص: 307 ]
2228 - (ع) : سعد بن هشام بن عامر الأنصاري المدني ، ابن عم أنس بن مالك .
روى عن :
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ،
وسمرة بن جندب ،
وعبد الله بن عباس (م) سأله عن وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدله على عائشة ، وعن
أبيه هشام بن عامر (س) ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة (ق) ،
وعائشة أم المؤمنين (ع) .
روى عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري (م د س) ،
وحميد بن عبد الرحمن الحميري (م ت س) ،
وحميد بن هلال (د س)
وزرارة بن أوفى (ع) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ثقة .
وقال هدبة بن خالد : حدثنا مبارك بن فضالة ، قال : حدثنا الحسن ، عن سعد بن هشام بن عامر ، قال :
كنت رجلا أتتبع السلطان ، فأخذني أبي فحبسني - قال مبارك : ولا أعلمه إلا قال : وقيدني - وقال لي : والله لا تخرج حتى تستظهر كتاب الله ، فاستظهرت كتاب الله فنفعني الله به ، فذهبت عني الدنيا ، وجعلت أكره أن أتزوج وأضيع ، فدخلت على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقلت : سعد بن هشام بن عامر . فقالت : رحم الله عامرا ، أصيب يوم [ ص: 308 ] أحد شهيدا . قال : فقلت : يا أم المؤمنين ، إني أريد أن أتبتل ، فإن الله تعالى قال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وذكر الحديث بطوله .
أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله ، قال : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد الجرجاني ، قال : أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي ، قال : حدثنا هدبة . . . فذكره .
ذكر البخاري أنه قتل بأرض مكران على أحسن أحواله .
روى له الجماعة .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654556مثل الماهر بالقرآن مثل السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأه وهو عليه شاق له أجران .
[ ص: 309 ] رواه البخاري ، عن آدم ، عن شعبة ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده غيره .
وأخرجه الباقون من غير وجه عن قتادة .